قال سامح عاشور، رئيس الحزب الناصري ونقيب المحامين، إن قيام نيابة أنقرة بنظر دعوى مقدمة ضد الجيش المصري خطوة مرفوضة على الإطلاق، لأنها تعد تدخلاً سافرًا في الشأن الداخلي المصري عقب ثورة 30 يونيو التي أزاحت بجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” أن على السلطة التركية تقديم اعتذرًا رسميًّا عن ذلك؛ لأن القضاء التركي لا ولاية له لنظر دعاوى خاصة بالدولة المصرية، مؤكدًا أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًّا على السلطة كما يدعي الآخرون. وتابع عاشور أن السلطة التركية معروف أن ولاءها لجماعة الإخوان المسلمين وتريد إعادة الرئيس المعزول.