قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن وزارة الدفاع الأمريكية تطور سلاحا فتاكا، قامت بتجربته سرّا في سماء ألاسكا، الإثنين الماضي، إلا أنه انفجر بعد إطلاقه بأربع ثواني. ويأتي السلاح المتطور ضمن منظومة برنامج صواريخ تستهدف أي مكان في العالم خلال ساعات، حيث إنها تتحرك بسرعة 3500 ميل في الساعة. ونقلت الصحيفة عن "مورين شومان" المتحدثة باسم البنتاجون قولها: "إن التجربة بدأت في الرابعة من فجر الإثنين، من قاعدة كودياك بألاسكا، إلا أنها توقفت لضمان السلامة العامة، حيث تبين خلل في النظام، فلقد انفجر السلاح خلال عملية الإطلاق، ولم يصب أحد، إلا أن الأضرار التي أصابت مدينة كودياك لم تتحدد بعد". ومن جهتهم أكد المسئولون على أن نظام السلاح لم يكن حاملا لرأس حربية عندما أحبطت العملية، كما قالت شومان: إن الصاروخ يتم تطويره ضن منظومة صواريخ خاضعة للتطوير، تحت منظومة "الضربة العالمية الفورية"، وهي المنظومة التي من شأنها أن تسمح للبنتاغون باستهداف أي موقع في العالم خلال أقل من ساعة. ونقلت ال"ديلي ميل" عن "جيمس اكتون" المحلل العسكري بمعهد كارنيغي للسلام قوله أن " البنتاغون لم يكن شفافا حول مهمة السلاح الخاضع للتطوير، حيث اعتبر البعض أنه أداة فعالة ضد الإرهاب العالمي، بينما اعتبره آخرون أنه يتم تجهيزه للرد على الصين أو كوريا الشمالية أو إيران". وأوضح اكتون أنه "من المستبعد تطوير أسلحة تتحرك بسرعة أكبر من سرعة الصوت خلال العشرة أعوام القادمة، فكل من الصين والولايات المتحدة كانا على وشك الدخول إلى سباق تسلح، في حال نجاح تلك النماذج، إلا أنني أعتقد بتفوق البرنامج الأمريكي على البرنامج الصيني".