تواصل المنظمة العربية للتنمية الادارية – جامعة الدول العربية ، وبالتعاون مع نخبة مختارة من المنظمات الإقليمية والدولية عقد مؤتمرها السنوي العام في دورته الرابعة عشر ، تحت عنوان " التعاون على بناء المرونة تجاه المخاطر العالمية في المنطقة العربية " خلال الفترة من 17 الى 19 ديسمبر القادم بالقاهرة . وصرح الدكتور رفعت الفاعوري مدير عام المنظمة أن واقع المنطقة العربية وفي ظل تداعيات الأحداث السياسية ، والاقتصادية ، وآثارها الحالية والمستقبلية على المنطقة ، يؤكد وجود حاجة قوية لقراءة ورؤية عربية لمفهوم المخاطر العالمية ومعايير قياسها. وأضاف لهذا يقدم المؤتمر خلال جلساته تحليلا معمق للمخاطر العالمية التي تواجه البلدان العربية مجتمعه أو منفردة ، مع تشخيص المخاطر التي تواجه الأنظمة التحتية للدول العربية وهي مخاطر( النظام الاقتصادي، النظام البيئي، نظام الإدارة العامة والحوكمة، نظام البنية التحتية، النظام الاجتماعي) ، وسيعمل المشاركون ومقدمو أوراق العمل نحو وضع رؤية منهجية لكيفية الاستعداد للتعامل مع المخاطر وفقاً لأولوياتها ودرجة خطورتها. وستصدر عن المشاركين في المؤتمر بيان يوضح المخاطر الحقيقية التي تواجه الدول العربية ، وتقديم رؤية جريئة لخارطة طريق أكثر وضوحاً مما تطرحه الساحة اليوم والمخاطر الحقيقية التي تواجه الدول العربية ، وتقديم رؤية جريئة لخارطة طريق أكثر وضوحاً مما تطرحه الساحة اليوم . وعلى صعيد متصل قال الدكتور بسمان الفيصل مستشار المنظمة للإدارة الإستراتيجية والجودة ومنسق عام المؤتمر إن الجهات المتعاونة في تنفيذ هذا المؤتمر الهام وصلت إلى إحدى عشرة جهة عربية ودولية ، وهي إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأممالمتحدة – UNDESA ، و برنامج الأممالمتحدة الإنمائي – UNDP ، وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة – UNEP ، والاتفاق العالمي للأمم المتحدة – UN Global Compact ، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا- UN-ESCWA ، و منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية – OECD ، والبنكالدولي – WB ، والشفافية الدولية – TI ، والمؤسسة الأوروبية للتدريب – ETF ، والمعهد الماليزي للنزاهة – IIM ، وشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية – ANND وأشار إلى أنه سيتم على هامش أعمال المؤتمر إطلاق تقرير " راصد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية: الحق في الحماية الاجتماعية 2014" وهو تقرير سنوي تصدره شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية ، ويتناول التقرير مفهوم الحماية الاجتماعية وارتباطه بالمسارات التنموية ودور المؤسسات المالية الدولية والإقليمية وتأثيرها على السياسات الاجتماعية بشكل عام ، كما يتوصل التقرير إلى مقارنة الواقع في البلدان العربية موضوع الدراسة ويضع بعض المؤشرات التي سيتم متابعة تقدمها في السنوات القادمة. وفيما يتعلق بالمشاركة العربية والدولية في المؤتمر قال الفيصل إنه تم توجيه الدعوات للوزراء والمستشارين في الرئاسات الجمهورية ، وقيادات المؤسسات الرقابية ودواوين المحاسبة والمظالم والرقابة الادارية والمالية ، والمحافظين في البنوك المركزية والمدراء ورؤساء مجالس الإدارة وأعضائها في البنوك وشركات التأمين وأسواق المال ، والأساتذة والباحثين في الجامعات والخبراء في مراكز البحث والدراسات ، ورؤساء وأعضاء مجالس العموم والإدارة في شركات القطاع العام والخاص ، والإعلاميين والصحافة ووسائل الإعلام المختلفة ، والخبراء من المنظمات العربية والإقليمية والدولية للمشاركة في أعمال المؤتمر.