وشْمٌ في دمي يَنْحَتُ الصّدى يغزل لُغَتي قُبّعةً لجِبالِ الصّمْت. جَرْسُ شَمْسِي عشق يكْرَه نَزْفَ صيْفي حينَ يَرْحَلُ بَعْضي مِن بَعْضِي. تَمُرّ رِيَاح “,”الشّرْقي“,” تُتَوّجُ نهْرا يتيما بَيْنَ يديْ و تُهيلُ الغيّابَ عليْ. خَلْفَ ضِلْفَةِ نَعْشي حديقَةٌ تَشُمّ صباحاتي و تبكيني تَتَلَمّسُ عِطْرَ شهرزاد في دِفْء الجُرْحِ تَرْمي حُلما في بئر مِلْحي تُرْعشُ الكستناءَ في عُيونِي و صَمْتا إذا شاء اشْتَعَلْ أو بالثّلْجِ تَدَثّرْ متى قامَ العالم إلى صلاة لا تَفْصِلُ بين الكتاب و حَرْفي . رَائِقٌ بَحْري اليَوْم مَسَّدَ خُصْلاتِي و طَرَّزَ سَمايْ. *“,”هاطور“,” زَرَعَتْ بروقا صغيرة في وجْنَتَيّ شَذَّبَتْ أنْغامَ دَفْقِي كي لا تَتَلَمَّظَنِي خُطُوطُ جبِيني. في نَقْرَتَيْنْ، تَواطَأَتِ الدّفوفُ و سَالَ الغِناءْ صِرْتُ مَعْبَداً للسَّحابْ تَتَوَحَّدُ الغيْماتُ في سَنايْ متى تدَفَّقَ القصيدُ نَبْعا غجريَّا يتقفَّى لَهَبَ الكلماتْ يَدُلُّ قَوافِلَ السّنونو إلى قَلْبِ الربَّاب فتصحو العتباتُ فيّ عَلى مزيد من الجهاتْ. *إلهة الحب/الموسقى/الأمومة/الجمال عند المصريين القدماء أتُرى مَأْتَمي مَزارا للظِّلالْ ؟ تتنَزَّلُ فيه أقمارٌ بِحَجْم الْكَفْ؟ و شفاه ظمأى لِحَسَاءٍ دافئْ؟ أهُوَ الرِّمْسُ يَئِنُّ في سُرَّتي؟.. يَتَسَامَرُ الدّخانُ في أمشاجي اللَّيْلة يُسائِلُ خَيْمتي عن هوايْ إذا فاضَ الفَجْرُ وَ لَمْ يَأْتِ مَوْلايْ ؟