لي في كل موقد مقعد يتيم حين تفاجئني الريح السرية باهتياجها الحرون ..في دغل القصيد و لي في كل قطرة دم تسفحها الريح مني شرفة للحلم الأثير وطائرة ورقية تحلق في فهرس ذاكرة الظل تهتك سر نهد السماء مداعبة وتر جرحي الفاغر إذ تسحب ذيل الشجن الراسخ ..الطويل تبحر الأيلة في نوافير الشهيف إذ تتجلى تلك المتربعة على قداس حلمي في تساقط أزهار الكرز تحت جنح الظلام تلك المهرة اليتيمة التي حين أتهجى أسماءها ..تنزف فوهتي بالضوء الحارق هذي أنت يا نجمة الياسمين الراعفة من الثغر و الصدر و الرحم رغم معاقل أنصاف الآلهة تبقين شامخة الهامة على مدى الحقب أراك تتألقين في سهام السنونوات في بياض أوراق الكستناء وفي حرف العمامات فتتدحرج في عيني أشلاء الكيماوي الآثم جمارا يفتح نافذة للسؤال متى كان القتل عرفا يا أمة لغبائها تبولت عليها الكلاب ؟ !! أيا أمة بجبنها افترستها الذئاب و يا لحسرتي على ورود بيضاء يتوهج في طلعتها وميض الوداع أي صلوات تتلى على الذين استشهدوا و هم يقعون كالماشية غدرا ؟؟ لا صلاة غي هسيس حمى البارود و همهمات أشباه الأتقياء لا من مجبب سوى صمت يتساقط ككويرات الثلج يعلق السؤال على مشجب الزمن فتمزقني جمرة البكاء