كشفت نيابة حوادث جنوبالجيزة بإشراف المستشار محمد شقير المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية لغز واقعة ذبح الطفلتين شهد 3 سنوات وشاهيناز سنة ونصف بسكين داخل الشقة. وشرحت الأم عبير أبو الحسن 23 سنة ربة منزل المتهمة تفاصيل الحادث أمام المستشار أسامة حنفى رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة وقالت بلغة الإشارة بعد الاستعانة بأجهزة فنية من التليفزيون لتسجيل اعترافات المتهمة " فيديو" لتقديمه للمحاكمة بعد أن تبين عدم إمكانية اخذ اعتراف مكتوب بخط اليد "لسوء كتابتها "أنها هي التي قتلت الطفلتين بسكين المطبخ لسوء معاملة زوجها لها". وأضافت المتهمة بأن زوجها كان يسيء معاملتها ويتعدى عليها بالضرب هي وبنتيها وأضافت أنها حاولت الانتحار والتخلص من حياتها منذ 3 أشهر بسبب سوء معاملة زوجها لها وضربها باستمرار إلا أن اسرتها انقذتها وأعادتها مرة أخرى للزوجها، ولم يمر سوي شهر وتعدى عليها بالضرب مرة أخرى فقررت التخلص من حياتها. وأضافت المتهمة في أقولها بالإشارة أثناء التحقيق معها الذي استمر قرابة 3 ساعات أنها يوم الواقعة نشبت بينها وبين زوجها مشاجرة انتهت بالتعدى عليها بالضرب هي وطفلتيها، وأنه عقب خروجه من المنازل بنصف الساعة وبالتحديد كانت الساعة الثالثة والربع عصرا قررت التخلص من أبنائها والانتحار انتقاما من الزوج. وقالت إنها استلت سكين المطبخ واستغلت لعب طفلتيها وقامت بذبح شهد الكبري من الخلف وقبل أن تنتبه شاهيناز الصغري كانت ذبحتها هي الأخرى ودخلت مطبخ الشقة وقطعت خرطوم الغاز وحاولت إشعال النيران في الشقة، ولكنها فشلت في حرق الشقة. وأضافت المتهمة أنها عقب فشلها في حرق الشقة حاولت ذبح نفسها ولكنها لم تمت فقامت بغسل السكين من اثار الدماء وتوجهت إلى الجيران وطرقت عليهما باب الشقة نظرا لعدم تمكنها من الصراخ لأن الضربة أصابت الحنجرة والأحبال الصوتية وأوهمتهم بأن مجهولين قتلوا ابنتيها ثم فقدت الوعي. كما تبين من خلال معاينة النيابة التي أجراها المستشار أسامة حنفى رئيس نيابة الحوادث لمسرح الجريمة وجود آثار دماء في الشقة، وأن الضحايا الثلاثة مصابون بجروح قطعية في الرقبة بسكين من المطبخ، وذلك بعدما تبين أن المتهم نظّف السلاح عقب ارتكابه للواقعة، ولكن تبين وجود آثار دماء على يد السكين فقررت النيابة تحريزها وعرضها على المعمل الجنائى، كما تبين أيضًا وجود آثار حريق بخرطوم أنبوبة البوتاجاز.