ال DNA يعيد الفرحة إلى قلب أم فقدت رضيعها بالمطرية

عادت الفرحة لقلب الأم المتألم على فراق طفلها الرضيع، والذي لم يتجاوز ثلاثة أشهر، حين تم خطفه، وذلك بعد ورود تقرير الطب الشرعي، وإثباته من خلال تحليل الحامض النووي لكل من والديه، صحة نسب الطفل، الذى عُثر عليه بسوق الخضار بالمطرية، لهم.
تعود الواقعة إلى 29 يونيو الماضي، وذلك حينما تقدمت الأم "عزة عبدالغفار" ببلاغ أمام قسم شرطة الخانكة، تتهم فيه سيدة بخطف وليدها أثناء انشغالها بالشراء من سوق الخانكة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وانصرفت الأم ثم عادت بعد يومين، لموافاة الشرطة بما جد لديها، وقالت إنها فوجئت بورقة ملصقة على الباب، تخبرها بأن وليدها موجود وسط سوق الخضار بالمطرية، وقد تزامن ذلك مع عثور إحدى السيدات على طفل ملفوف وموجود بالفعل وسط سوق الخضار، ثم قامت بالتقدم به لقسم المطرية، ومن خلال التنسيق بين قسمى الشرطة، تعرفت الأم على وليدها، وبإحاله الأمر إلى النيابة، برئاسة المستشار حسن داود، وسكرتارية بيشوي ناجي، أمرت بسرعة ضبط وإحضار مرتكب الواقعة، وفحص البصمة الوراثية لكل من الأم والأب أشرف سيد، لإثبات النسب، كما أمر بإيداع الطفل لإحدى دور الرعاية، لحين ورود تقرير الطب الشرعى، وبمجرد ورود التقرير، وإثباته لصحة نسب الطفل، قام زياد الحلفاوي بتسليم الطفل لوالدته، وسط فرحة عارمة.