سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. وزير البيئة بالشرقية: لا يوجد سمة تداخل بين مشروع المليون فدان والمحميات الطبيعية.. والمحافظ: مستعدون لمواجهة حرق قش الأرز بحملات إزالة يومية على ترعة الإسماعيلية وبحر مويس
أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أنه لا يوجد أي تداخل بين مشروع المليون فدان الذي أعلن عنه الرئيس السيسي، للاستصلاح والزراعة والمحميات الطبيعية، مشيرًا إلى أنه تم عقد اجتماع مؤخرًا لمجلس إدارة الهيئة الزراعية للتعمير، وتم مراجعة كل الخرائط التي أكدت على عدم وجود أراضٍ بالمحميات الطبيعية وسط مشروع المليون فدان. جاء ذلك خلال زيارة وزير البيئة لمدينة العاشر من رمضان، يرافقه الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، لافتتاح مشروع استبدال خط الدهان القديم، وانشاء محطة معالجة مياه الصرف الصناعى بإحدى مشروعات صناعة وتجميع السيارات بالمدينة. وأضاف وزير البيئة، بأن هناك خمس حزم اقتصادية لرفع كفاءة المحميات الطبيعية على مستوى الجمهورية، وبصفة خاصة في المناطق الحدودية، حيث سيتم الاستعانة بالسكان المحليين للحماية والحفاظ على تلك المحميات، مؤكدًا أنه تم إعطاء تصاريح حراسة وعمل لأهل شمال سيناء الأسبوع الماضي لإحدى المحميات. وحول قضية محمية رأس محمد، والنزاع مع إحدى شركات الإنتاج الإعلامي قال فهمى: إن الوزارة قامت برفع كل المخلفات بالمحمية، التي نتجت عن تصوير أحد البرامج التليفزيونية بها، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد الشركة، وقال إننا بصدد تعديل قانون البيئة، وسوف يراعى وضع مادة قانونية تنص على وجود ضمان مالي مسبق لمستخدمي المحميات الطبيعية، لضمان الحفاظ عليها ورفع كل المخلفات وإعادة الشيء لأصله. أما عن مشكلة حرق قش الأرز، فقال وزير البيئة: إنه تم عقد بروتوكول بين وزارة البيئة وإحدى شركات البتروكيماويات لتحويل قش الأرز إلى مواد كيماوية، إضافة إلى إنشاء عدة مصانع على مستوى الجمهورية لإنتاج الخشب من قش الأرز والمخلفات الصناعية، وتدخل محافظ الشرقية قائلًا إننا مستعدون تمامًا لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء الناتجة عن حرق قش الأرز، مشيرًا إلى أنه تم زراعة 244 ألف فدان من الأرز لهذا العام، مقررًا وقف تشغيل مكامير الفحم بالمحافظة، بداية من شهر سبتمبر المقبل حتى نهاية أكتوبر، وهو موسم حرق قش الأرز. وأوضح محافظ الشرقية، أن المحافظة تمتلك مصنعًا لتدوير قش الأرز إلى سماد عضوى عال الجودة، وتحتاج لدعم من وزارة البيئة بإنشاء مصانع أخرى، داعيًا خلال كلمته رجال الأعمال ضرورة التعاون والتنسيق فيما بينهم لدعم مشروع المستقبل "محور قناة السويس"، والذي ينقل مصر نقلة نوعية، مؤكدًا ضرورة مراعاة البعد البيئي في تنفيذ كل المشروعات بالمنطقة، حيث إن حضارة الشعوب تقاس بما تمتلكه من أساليب ونظم للحفاظ على البيئة من التلوث. وأكد المحافظ، أنه لم يعد مقبولًا الإعداد لدراسات جدوى الصناعات بدون دراسات بيئية بما لها من مردود اقتصادي جيد، وطالب المحافظ رجال الأعمال والصناعة ضرورة إعادة استخدام الصرف الصناعي في زراعة الأشجار التي بدورها تساعد على الحفاظ على البيئة وتقليل نسب الكربون، وتخفيض نفقات مشروعات الحفاظ البيئي. ومن جانبه، قال حسن سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل لصناعة السيارات بالعاشر من رمضان أنه تم افتتاح مدرسة ثانوية صناعية بالاتفاق مع وزارة التربية والتعليم يتكفل المصنع بكافة النفقات والمصروفات الإدارية والرواتب، إضافة إلى الانتقال من وإلى المصنع على نفقة الشركة، وقد تم تخريج 400 طالب خلال العام الحالي، وتم تعيين 28 شابًا منهم بالشركة، مشيرًا إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية باستخدام أنواع الإضاءة الموفرة للطاقة، فلقد تم انارة خط الدهان الجديد باللمبات الموفرة للطاقة (Led) وهى صديق للبيئة، على أن يتم تعمييم تلك الإضاءة داخل المصنع.