نشأ الرقص الشرقي منذ قديم الأزل في مصر وبلاد الشام وانتقل منها إلى أنحاء العالم، ويُمارس الرقص الشرقي عادةً في الحفلات والمناسبات تعبيرًا عن الفرح والسعادة، وأيضاُ للمتعة واضفاء البهجة والفرحة في الحياة، وقد أصبح يُدرّس في معاهد متخصصة باعتباره فنًا وليس مجرد حركات وخطوات بل هو أساسياتٌ مدروسةٌ تعبر عن ثقافةٍ معينةٍ وتثير المرح والسرور، وفي أحيانٍ أخرى يُدّرس الرقص الشرقي كنوعٍ من الرياضات المهمة التي لا تقل أهمية عن تمارين "الآيروبكس" أو حتى عن السباحة بل أن بعض الخبراء اعتبروه أفضل رياضة لجسم الإنسان بعد المشي، وقد تعدّت وظائفه لتشمل تأثيرًا قويًا على الصحة الجسدية والنفسية. ويعتبر الرقص الشرقي فنًا ورياضة، فهو يتضمن حركاتً جميلةً الأمر الذي يمنح المرأة قوامًا جميلًا ورشاقة عالية ويكسبها أنوثةً وثقةً بالنفس كما تتعدى فوائده الصحية لأكثر من ذلك ابتداءً من: 1- تنشيط الدورة الدموية 2- اكساب الجسم الليونة واللياقة 3- تخفيف الوزن وتنحيف الخصر 4- تحسين أداء العضلات 5- تخفيف التوتر وحدة الضغوط النفسية بما في ذلك الوقاية من الاكتئاب.