ذكرت صحيفة "لوفيجروا الفرنسية"، اليوم السبت، أن "عشرات الآلاف من العراقيين فروا هاربين من ميادينهم، ولقي الكثير منهم مقتلهم على يد الجهاديين، بما في ذلك الكثير من اليزيديين، الذين سكنوا الجبال القاحلة، دون طعام أو ماء، وقد يموتوا قبل أن تصل لهم المساعدات بشكل سريع". ونقلت الصحيفة، عن فيان دخيل، النائبة العراقية في البرلمان العراقي، والتي تنتمي إلى "التحالف الكردستاني"، ومن أعضاء الطائفة اليزيدية، التي تتعرض للإبادة الكاملة، قولها، "يبقى يوم أو يومين لمساعدة هؤلاء الأفراد الفارين من قتل الجهاديين، وإلا ستشهد العراق الموت بشكل جماعي". وذكرت الصحيفة، أنها تابعت على مدى 48 ساعة، محاصرة 30 ألف عائلة في جبل سنجار، دون ماء وأكل، وسيموتون، وبالفعل توفي 70 طفلًا حتى الآن من شدة العطش، و50 شيخًا ماتوا من سوء الأوضاع". وأضافت الصحيفة، أن "منظمات إنسانية أعلنت أن السلطات العراقية بعثت بمروحيات إلى إقليم كردستان جرى تحميلها بطرود من الماء والغذاء، ألقيت الثلاثاء على النازحين المحاصرين في جبل سنجار، كما أمر رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، القوة الجوية بإسناد قوات البشمركة التي تشن عملية عسكرية؛ لاستعادة هذه المناطق التي انسحبت منها الأحد الموافق، 3 أغسطس الجاري". ومن جانبها، أعلنت قوات حزب العمال الكردستاني، الجناح السوري، عن "تقديم الدعم العسكري لقوات البشمركة، التي تخوض حاليًا قتالًا ضد تنظيم "داعش" في ربيعة وسنجار".