في واقعة باتت متكررة ومثيرة للعديد من التساءلات ومفجرة للعديد من علامات الاستفهام لا سيما بعد الثورة حول حجز المطرية وما يجرى بداخله ومدى مطابقته للمعايير الصحية. وقعت اليوم الأربعاء الضحية رقم 12 داخل حجز المطرية، وذلك في مدة لا تتجاوز التسعة أشهر على الأكثر إثر احتجازه بالقسم لقرابة أربعة أيام لاستيفاء إجراءات الإفراج عنه بعد قضائها لفترة عقوبة امتدت لعشر سنوات ب"ليمان" في واقعة سرقة بالإكراة، تم تحرير محضر وباشرت النيابة التحقيق. الواقعة بدأت إثر قضاء محمود عبد الرحمن فترة العقوبة المقررة عليه والتي بلغت عشر سنوات داخل ليمان 430 صحراوى، وبتاريخ 31 من شهر يوليو الماضى أودع حجز المطرية. وهناك انتابته حالة تعب مفاجئ نقل بعدها إلى المستشفى وهو في حالة إعياء شديد لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة وقد تم إخطار القسم وتحرر المحضر رقم 6281 إدارى المطرية لسنة 2014، وتمت إحالته إلى زياد الحلفاوى وكيل النائب العام، والذي قرر برئاسة المستشار حسن داود وسكرتارية بيشوى ناجى بالآتى: تشريح الجثة والدفن عقب التشريح، وتحريات إدارة البحث بقطاع شرق القاهرة حول الواقعة وطلب سماع أقوال أهلية المجنى عليه.