أقيم عزاء الفنان سعيد صالح، في مسجد عمر مكرم، وحرص عدد كبير من نجوم الفن والإعلام على حضور العزاء، وكان على رأسهم صديق عمره الفنان عادل إمام، والذي انزعج من مطاردة الصحافة والإعلام له، وخرج مسرعًا من العزاء ولكنه عاد بعد قليل، من الباب الخلفي، ليجلس مع السفير السعودي أحمد قطان، وحرص على لقاء ابنة الراحل هند سعيد صالح، والتي كانت تتواجد في عزاء السيدات، وقام باحتضانها بمجرد أن رآها، وذلك بعد أن دخلت هند في نوبة بكاء شديدة لرؤيتها صديق والدها المقرب. وكان من أوائل الحضور الكاتب والإعلامي عبد الرحيم علي، والذي حرص على تقديم واجب العزاء، ومن نجوم ونجمات الفن كانت يسرا وفاروق الفيشاوي وميرفت أمين، وأيضًا الفنانة نادية لطفي والتي كانت قد أعدت ومجموعة من الفنانين الشقة الخاصة بسعيد صالح بعد حرقها، ولكنه توفي قبل العودة إليها، وكذلك حضرت دلال عبد العزيز وخالد صالح. وكانت هند ابنة سعيد صالح قد رفضت دخول زوجة أبيها لسرداق العزاء، لتقف شيماء على رصيف المسجد تستقبل المعزين.