علي: القوى السياسية عليها توضيح موقفها “,”مع مصر أم الإرهاب“,” قال عبد الرحيم على رئيس المركز العربى للبحوث والدراسات ورئيس تحرير البوابة نيوز ان خطوة الإستقالات من طاقم قناة الجزيرة جائت متاخرة ولكنهم اخوانتا الشرفاء وانه تم طرد قناة الجزيرة ليس من قبل المنظمين ولكن من قبل الإعلاميين المصريين لرفضهم وجود قناة الجزيرة وانه يوما بعد يوم سوف تعزل قطر من المنطقة العربية تماما وان هناك اجرائات من مجلس التعاون الخليجى للقيام بعزل قطر من المحيط الخليجى ثم عزلها عربيا ولن تستطع قناة الجزيرة شعبيا ان تغطى الأحداث فى مصر نتيجة الثورة الشعبية المصرية، وقال ان جماعة الإخوان كان امامها فرصة تاريخية وانكم اخطاتم فى حق المجتمع وفى حق انفسكم وفى حق المجتمع المصرى الذى اعطاكم ثقتة الغالية وانكم استلمتم حكم دوله كبيرة وانكم غير مؤهلين للحكم لذالك الشعب المصرى لفظكم من البلد من خلال اربعين مليون مصرى الذين خرجوا عليكم فى كافة الميادين فى مصر وان جميع مؤسسات الدولة من الشرطة والقوات المسلحة والأزهر والكنيسة والأحزاب الرسمية المعارضة وغي المعارضة تعاطفت مع الشعب المصرى وكل مؤسسات الدولة باكملها انحازت الى الشعب المصرى وانه لم يتحدث احد عن اقصاء جماعة الإخوان المسلمين من الحياة السياسية تماما على الرغم من كل مافعلتموة مع المؤسسات من عزل واقصاء واخراج الفاظ الفول وغير ذالك من الأفعال التى لاترضى الشعب المصرى وان الشعب المصرى الأصيل برغم كل مافعلتموة معة قال لكم انكم اخوتنا وان لكم الحق فى النزول فى الإنتخابات والمشاركة فى الحياة السياسية والنيابية القادمة وتستطيعوا كمصريين المشاركة فى الإستفتاء على الدستور وتشاركوا فى اللجنة التى تقوم بالعمل والإشراف على الدستور واضاف ان احمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية قال ان هناك اتجاة لإحتيار وزراء من شباب الإخوان المسلمين كنوع من المشاركة السياسية وقال عبد الرحيم اتمنا ان تختار الحكومة وزراء من جبهة احرار الإخوان فى الحكومة الجديدة“,” وأكد على خلال حوار لبرنامج “,” فى الميدان “,” على قناة التحرير ان مصر الأن فى ازمة وان فى هذة الفترة يسظهر من هو مع مصر من هو ضد هذة البلد وان جماعة الإخوان اتهمت القوات المسلحة بأنها فتحت النيران على المظاهرات السلمية وان جماعة الإخوان المسلمين اعلنت الحرب على مصر من خلال عمليات الكر والفر التى تمارسها الجماعة مع كافة اطياف الشعب المصرى وان جماعة الإخوان تنشر ماتنشرة اسرائيل من اخبار عن هذة المجزرة التى حدثت امام قصر الحرس الجمهورى وان سياق اسرائيل متفق مع سياق الإخوان وان الغريب فى هذا السياق ان هناك قوى سياسية مصرية قدمت نفسها لنا على انها الممكن ان تقود هذه البلاد فى اى لحظة معينة وانها لاتستطيع ادراك ان الفرق مابين مجرم وارهابى يحمل سلاح ويعتدى على مؤسسة عسكرية وعلى جنود واقفة تحمى هذة المؤسسة والفرق بين اخرين، وقال ان الجماعات السلفية التى امتنعت عن المشاركة يوم 30يونيو وادانوا الخروج فى هذا اليوم وقالوا انا لن نخرج فى ذالك اليوم وانهم لم يخرجوا فى ثورة 25 يناير مع الشعب المصرى وان حزب النور اليوم قام بالإنسحاب من الحوار الوطنى لإسقاط الحكومة وان حزب النور لم يصنع الثورة لكى يقوم بإسقاط الحكومة الجديدة وليس له علاقة بها من الأصل، وقال ان الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور اختير من قبل جبهة الإنقاذ ليشارك فى المؤتمر وانه قال انه يدين العنف ايا كان اطرافة “,” وقال عبد الرحيم انه لايجوز أن يساوى بين مجرم وبين ضابط من القوات المسلحة يقوم بمهام حماية البلد ومهام وطنية لحماية منشأة عسكرية وبين مجرم تعدى عليه فى مكان عمله الذى كلف بحمايته من قبل الجهة التى يعمل بها، وان جماعة الإخوان المسلمين كانت تنتهج نفس هذا المنهج التى تتعامل به الجماعات الإسلامية عندما يحدث أى قتل لضباط او جنود تقول الجماعة نحن ندين الطرفين، وقال ان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح طالب الرئيس الجديد بتقديم استقالتهمن الحكومة بسبب مقتل المصريين الموجودين امام الحرس الجمهورى وقال على بماذا يسمى المرشد العام الذى قام بتحريض جماعة الإخوان على قتل الشعب المصرى فى كافة الميادين بالجمهورية “,”. مضيفا علي قائلا أننا أمام خطة لضرب الجيش والشرطة والمسيحيين، قد أعدّتها الجماعة الإسلامية لضرب أبناء الوطن وجميع أطيافه، وأشار إلى أن القوات المسلحة دعت كل المعتصمين إلى الخروج من أماكن الاعتصام بهدوء دون التعرض لأي إجراءات استثنائية بحقّهم وهو ما يؤكد أن ما حدث في مصر ليس انقلابًا بل ثورة شعبية، وأكد في حوار مع قناة “,”التحرير“,” أن هناك لجانًا تفحص التعاقدات التي قامت بها حكومة مرسي التي اقتصرت على الشركات التابعة للتنظيم الدولي، موجهًا رسالة إلى عبد المنعم أبو الفتوح الذي دافع عن الإخوان المسلمين وأكد أنهم ليسوا إرهابيين، ولم يسرقوا، فسوف تكشف الأيام كيف سرق الإخوان وأرهبوا أبناء الوطن، وسخر الدكتور عبد الرحيم من المفاوضات التي يقوم بها أحد أقطاب الإخوان الذي قدّم عرضًا للجيش تضمن عودة مرسي للرئاسة وسفر الفريق عبد الفتاح السيسي إلى الخارج دون ملاحقة، مؤكدًا أن هذا مجرد خيال، وفي نهاية الحوار أكد دكتور عبد الرحيم علي، أن كلًّا من “,”الإخوان“,” وتنظيمها الدولي وحماس والجماعة الإسلامية قد أعلنوا الحرب على مصر والجيش المصري وأن على كل القوى السياسية أن توضّح موقفها، إما مع مصر وإما مع الإرهاب، داعيًا جميع المصريين إلى النزول إلى الميادين دعمًا للجيش المصري يوم الجمعة القادم.