أصدرت محافظة المنوفية، صباح اليوم الأحد، بيانًا إعلاميًّا، تستعرض فيه إنجازات محافظ المنوفية، الدكتور أحمد شيرين فوزي، منذ توليه للمنصب قبل ساعات من إعلان حركة المحافظين، بعنوان "إنجازات غير مسبوقة خلال عشرة أشهر"، أمضاها محافظًا. وجاء في البيان، أن "محافظ المنوفية عقب توليه المسئولية، بعد خلو المنصب لمدة ما يقرب من عام، وتراكم الأعباء، وتأخر تنفيذ الخطط، قام بوضع سياسة للنهوض بالمحافظة، وخصوصًا في القطاعات التي تمس المواطن، وعلى رأسها قطاعات؛ الصحة، والتعليم، والطرق والكباري، ومياه الشرب، والصرف الصحي، إضافة إلى العديد من الإنجازات الأخرى". واستعرض البيان إنجازات المحافظ، في مجال الطرق والكباري، بتكلفة 90.5 مليون جنيه، حيث تم تنفيذ عدد من المشروعات، أبرزها الانتهاء من صيانة وتطوير الكوبري العلوي بشبين الكوم، وعمل ساحة انتظار نموذجية بأسفله، بعد إزالة جميع المحال العشوائية أسفل الكوبري، وبدء تنفيذ مشروع النزلة الجديدة، على شارع جمال عبدالناصر، كما تم رصف وإعادة رصف 74 كم من الطرق المحلية، داخل مدن ومراكز المحافظة". وتابع البيان، أنه "في مجال الصحة، تكلفة المشروعات قرابة نصف مليار جنيه، تم تنفيذ عدد من الإنجازات، إضافة إلى استكمال المشروعات المتوقفة، حيث تم استكمال وافتتاح مستشفى الباجور، والتي تعد صرحًا طبيًّا، يخدم أهالي مركز الباجور، والمراكز المجاورة، بعد التغلب على كل معوقات العمل بالمشروع، كما تم الانتهاء من مستشفى معهد الكبد، والذي يعد نموذجًا فريدًا يميز المنوفية عن باقي المحافظات، وتمتد خدماته لجميع أنحاء الجمهورية والوطن العربي، حيث تضيف المستشفى 300 سرير جديد لخدمة المرضى، كما تم شراء معدات وتجهيزات ومستلزمات طبية لكافة المستشفيات والوحدات الصحية بقرى ومراكز المحافظة". وأضاف، البيان على إنجازاته في مجال التعليم، التي تكلفت 26 مليون جنيه، أنه "تم إنشاء وإحلال جزئي وكلي ل39 مدرسة، في مختلف المراحل التعليمية، بقرى ومدن المحافظة، كما تم مع بداية العام الدراسي توفير المقاعد وأجهزة الحاسب الآلي، والمستلزمات التعليمية لمعظم المدارس، وسيتم استكمالها مطلع العام الدراسي الجديد". وختم البيان، ب"استعراض أعماله في عدة مجالات أخرى في المحافظة، ومنها إنشاء صرح تجاري خدمي لأبناء المنوفية، بتكلفة قاربت 80 مليون جنيه، والبدء في تنفيذ طريق إقليمي بديل لخدمة النقل الثقيل خارج مدينة شبين الكوم، عن طريق تغطية ورصف ترعة مصنع الغزل في إطار إعادة التخطيط الحضاري والمروري للمدينة".