قال الدكتور محمود فتوح، نائب منسق حركة تمرد الصيادلة، إن شركة نقيب الصيادلة تحصل على "بوانص الأدوية"، ومستحضرات التجميل لحسابها ولا تعطيها لمن يستحقها من الصيادلة، رغم أن حجم استثماراتها ضخم ورأس مالها بالمليارات. كما أن نقيب الصيادلة طالما نادي بزيادة هامش ربح الصيادلة وتطبيق القرار 499 الخاص بالتسعيرة مما يعطي الضوء الأخضر لشركته بالحصول على البوانص لنفسها وعدم إعطائها للصيادلة، والبوانص تعطيها الشركة المنتجة أو المستوردة للصيادلة، وشركات التوزيع ما هي إلا مجرد موزع لاحق له في سحب البونص أو لإعطائه، وروى فتوح واقعة معه في 52 يوليو الماضي حيث طلب "أوردر" من إحدى الشركات، وتابع: "عندما تأخرت طلبها من إبن سينا، ظهرت المفاجأة وهي أن هذا الصنف عليه بونص في الشركات الأخرى، فعلى ملء 15 عبوة كبيرة يحصل الصيدلي على 3 عبوات بونص، وكل 20 عبوة صغيرة عليهم 4 عبوات بونص، أما شركة ابن سينا فلا تعطي أي بونص على هذا الصنف". ووجه رسالة للصيادلة بعدم التعامل مع الشركة، ورسالة إلى نقيب الصيادلة مفادها أنه إذا كان لا يعلم بما يدور بشركته فهو مخطئ وعليه تصويب الخطأ ومحاسبة من يعطي الأوامر بذلك، أما إذا كان يعلم فللصيادلة الحكم في النهاية.