سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل دفاع مبارك في محاكمة القرن.. فريد الديب: أحداث 25 يناير لم تكن ثورة.. واستغلها الإخوان وجهات أجنبية لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد.. ليت المسئولين في مصر لديهم ربع إحساس مبارك بالفقراء
-الجارديان المملوكة لقطر أشاعت امتلاك مبارك 70 مليار دولار وحسام عيسى روج الشائعة بين الشباب في ميدان التحرير - مبارك كان شوكة في حلق الأمريكان وإزاحته كانت ضرورة لتحقيق مصالحهم - منظمات مدنية قامت باستغلال حاجة الشباب للأموال وقامت بتدريبهم على تنفيذ مخططهم - الرئيس الأسبق لم يعين أحدا من أبنائه في الوظائف العامة للدولة انتهت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة من سماع مرافعة فريد الديب محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه في القضية المعروفة إعلاميا "بمحاكمة القرن". وقضت بتأجيل نظر القضية إلى جلسة غد الأحد الموافق 3 أغسطس، لاستكمال سماع مرافعة فريد الديب، الدفاع الحاضر عن المتهم الأول مبارك، والمتهم الثالث والرابع "علاء وجمال مبارك"، مع استمرار حبس المتهم الخامس اللواء حبيب إبراهيم حبيب العادلي. بدأت الجلسة في التاسعة من صباح اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبدالحميد. كانت هيئة المحكمة، كلفت النيابة العامة، في الجلسة السابقة، بندب كبير الأطباء الشرعيين بالقاهرة بالانتقال لمستشفى المعادي العسكري لتوقيع الكشف الطبي على المتهم، وإيضاح هل يمكن أن يحضر الجلسة حتى ولو بالمساعدات الطبية من عدمه، مع استمرار حبس المتهم حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، على ذمة القضية. وقدّم ممثل النيابة في الجلسة الماضية محضرًا من قسم شرطة المعادي يفيد أن سبب تعذر حضور مبارك سوء حالته الصحية، وأكد دفاع الرئيس الأسبق أنه لا يوجد مانع من متابعه الجلسة دون حضور موكله وأنهم سيخبرونه بما دار في الجلسة. ووصف الدفاع المستشار هشام بركات، النائب العام، بالإنسان الشريف والمحترم، وطلب منه التحقيق في الجرائم التي ارتكبها الآخرون ويحاكم فيها المتهمون الماثلون وتقديم الفاعلين الأصليين بالقضية، كما طلب منه توجيه النصح لأعضاء النيابة العامة، بألا يكونوا خصمًا وحكمًا في وقت واحد، وطلب من المستشار عادل السعيد التحقيق في كل ما قدمه الدفاع بالمحاكمة من أدلة. وأمرت المحكمة بنسخ صورة من جلسة الأحد، لتقديمها للمتهم الأول «مبارك» للاطلاع على كل ما دار بالجلسة. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد، وإحداث فراغ أمني فيها، كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا. بدأ فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لنظر أولى جلسات إعادة محاكمة مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير في قضية "القرن"، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، مؤكدًا أن مبارك وأسرته تحملوا كثيرًا ولم ييأس من نصر الله عز وجل. وقال الديب: إن مبارك تلقى الاتهامات بقلب قوى جسور لم يهتز، وأنه حتى بعد صدور حكم أول درجة ظهرت الحقيقة وتكشفت رويدًا رويدًا، وعُرف من الذي خرب ودمر وحرق وقتل، فنصفوه، وبقي أن ينصفه القضاء بحكمه العادل. كما هاجم دفاع مبارك ونجليه والعادلي ومساعديه، المحامي فريد الديب، أثناء مرافعته في قضية قتل المتظاهرين في محاكمة القرن، الدكتور حسام عيسى أمام هيئة المحكمة. وأشار الديب، إلى أن "عيسى قام بانتقاده ومهاجمته، وطالب بمحاكمته إثر تصديه للمرافعة عن مبارك، وذلك في مقال نُشر في الفترة الأخيرة". وأكد الديب بأن مبارك لم يعين أحدا من أبنائه أو أسرته في أي وظيفة حكومية أو عمل بالدولة، واستشهد بمقال للكاتب "حمدى رزق" بمجلة المصور، وتحدث فيه عن مبارك ورجاله ووصفهم بأنهم يعملون بجهد وتفان وروح دءوبة ويشقون الطريق إلى المستقبل بدستور واحد هو العمل الوطنى الجاد، وهذا هو الدستور اليومى للرئيس مبارك وكان ينتقل بنفسه لرؤية المشاريع ويكره الشعارات البراقة التي تريح الناس في حين وترهقهم في حين، وهو ابن المؤسسة العسكرية التي لا تعرف سوى الميدان يعمل في صمت ولديه حاسة شعبية متيقظة متشبعة من روح أكتوبر، وليت ربع المسئولين في مصر لديهم روح مبارك بإحساسهم بالفقراء". وأشار الديب إلى أن الكاتب حمدي رزق كتب مقال آخر في 3-5-2014 تحدث فيه موجها حديثه للرئيس عبد الفتاح السيسى، وحذره من رجال مبارك ووصفهم بأنهم أصحاب وجوه قبيحة، وأصحاب وجوه فاسدة ملوثة حتى ولو اغتسلوا بالماء". وأضاف الديب أن مبارك لم يتستر على فساد أو إجرام، وفى عهده قدم 40 ضابط شرطة للمحاكمة في قضية التعذيب والقضاء هو الذي أصدر حكما ببراءتهم، وقدم وزيرين من حكومته في عهد حكمه للمحاكمة، و3 محافظين وترك القضاء يقول كلمته عليهم سواء بالإدانة أو البراءة. وافق المستشار محمود كامل الرشيدي رئيس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، على مغادرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إلى مستشفى المعادي العسكري لتلقي العلاج، بعد إصابته بوعكة صحية أثناء الجلسة، حيث استقل الطائرة الهليكوبتر وغادر أكاديمية الشرطة. واستأنفت هيئة المحكمة الاستماع إلى فريد الديب الذي قال إن أحداث 25 يناير لم تكن ثورة ولكن مؤامرة استغلت الثورة، وأن الفيديوهات التي عرضها دفاع اللواء إسماعيل الشاعر أظهرت الحقيقة، وتؤكد أن هناك اعترافات بجنايات لم تنظر إليها النيابة رغم أن الجريمة لن تسقط سوى في عام 2021. وقال: "ثورات الغضب أو الاحتجاج التي تستوجب تحقيق مصالح فئوية، لا توصف بالثورة مهما كان حجم المحتجين ومهما اشتدت ثورة غضبهم". وأشار "الديب" إلى أن ثورة 25 يناير لا ينطبق عليها هذا الاسم، والأدلة على ذلك كثيرة مستند إلى شهادة اللواء عمر سليمان الذي أكد أنه مخطط أمريكي من عام 2005، وأنفقِت عليه أموال في قضية التمويل الأجنبي، وكانت بطلة هذه القضية الدكتورة فايزة أبوالنجا التي شهدت أمام المحكمة، علاوة على دخول عناصر من حركة حماس، وشوهد جزء منهم في ميدان التحرير. واستشهد "الديب" بما جاء في شهادة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق، الذي أكد أن 25 يناير مخطط خارجى يستهدف جعل مصر مثل العراق وليبيا حتى لا تقوم لها قائمة، مؤكدًا بما جاء بشهادة المشير طنطاوي بأن أحداث يناير كانت مخططا أمريكيا تنفذه جماعة الإخوان ومن يدور في فلكها وأنهم كانوا يرغبون من خلال الضغط والأعداد الكبيرة المشاركة في المظاهرات إلى إشعال البلاد مثل تونس ولكن الشعب فاق وتظاهر يوم 30 يونيو، وأن الأجانب هم الذين كانوا يطالبون بإسقاط النظام بالكامل تحقيقا لمشروع الشرق الأوسط الكبير. وكذلك شهادة الفريق سامي عنان والذي اتفق مع ما جاء بشهادة المشير طنطاوي بأن الثورة كانت مخطط أمريكي وأن الله كتب النجاة لمصر والمصريين بثورة 30 يونيو، مضيفا: إن من خرج للتظاهر في 25 يناير كانت مجموعات مختلفة مشتتة الرأي ولم تكن لهم رؤية، وأن القوات المسلحة كانت توضح لهم الحقائق، وأن كل مطالبهم كانت "رحيل وزير الداخلية " وبعدها ظهرت المطالب الفئوية. وأوضح المحامي فريد الديب، أن الضابط الذي تم اغتياله المقدم محمد مبروك كان يرصد الأحداث منذ عام 1997، وأن ما حدث كان مخططا واسعا أعدته جماعة الإخوان بالتنسيق مع حماس وإيران بدعم من أمريكا بأشاعة الفوضى وإسقاط الدولة وإخضاعها وأن خيوط المؤامرة بدأت منذ عام 2005 ولذلك اغتالوه. ورصد مبروك في تقريره بالتفصيل والأسماء وأن هيئة مكتب الإرشاد ومنهم بديع، وبيومي، وحامد، والكتاتني، ومرسي، والعريان، وغيرهم اجتمعوا في 2010 لاعتماد خطة التحرك وأإداث الفوضي. وأشار إلى أن من ضمن المخطط دخول شبكات التواصل للتواصل مع المواطنين وإثارتهم وبث الشائعات وتجهيز مقاطع مفبركة لإثارة الشعب وكل هذا وارد بمحضر تحريات، وأشار الديب إلى أنه سيقدمها للمحكمة. وأكد فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، خلال محاكمة القرن أن تحريات الأمن الوطني أكدت أن أحداث 25 يناير لم تكن ثورة، ولكن استغلتها جماعة الإخوان وجهات أجنبية لتحقيق مخطط الشرق الأوسط الجديد. وأشار الديب، إلى أن تحريات الأمن الوطني أكدت قيام جماعة الإخوان بعقد عدة اجتماعات في 2010 لتهييج الرأي العام والشعب المصري ضد النظام. وأوضح الديب، أن تقرير المخابرات العامة في أغسطس 2013 أكد وجود مؤامرة من جانب العناصر الأجنبية بالتعاون مع الإخوان لضرب استقرار مصر. وقال "الديب" بأن لديه العديد من المستندات والأدلة التي تثبت براءة موكله، ومن أهمها واقعة اغتيال المقدم محمد مبروك على يد الإخوان لأنه كان يدرس مخطط الإخوان منذ عام 1997، وكانت تحرياته تؤكد أن ما فعلته الإخوان مؤامرة مع أمريكا وقطر، وأن خيوط المؤامرة بدأت في عام 2005 وكان تقريره يتحدث عن مكتب الإخوان المسلمين، واجتماعات محمد بديع ومحمد مرسي وآخرين في 2010 وكانت خطة الاجتماع التمرد واستغلال مطالب الشباب العاجلة، وفتح قناة اتصال مع النظام لإيهامه بعدم المشاركة في أحداث ثورة 25 يناير والمشاركة بأعداد محدودة. ومن ضمن المخطط الدخول على شبكات التواصل الاجتماعي والتواصل مع المواطنين وبث مقاطع فيديو مفبركة لإثارة الراي العام وهذا كما ورد في التقرير. وأفاد "الديب" أنه في 31 يوليو 2013 حتى 4 سبتمبر قدم تفريغ التسجيلات التي دارت بين هؤلاء أمام المحكمة وبعد ذلك قتل ومستند ثالث تقرير المخابرات العامة المؤرخ 1 أغسطس 2013. واستند الديب أيضا إلى حوار منشور في جريدة الوطني للدكتور محمد حبيب في 31 مارس 2013 قال فيه: إن بديع المرشد العام عقد اجتماعا لاختيار مرشح رئاسي قبل تنحي مبارك وأنهم تلقوا تدريبات عسكرية. وأوضح الديب بأنه كانت هناك مؤامرة ضد مصر وليس مبارك فقط، وأن مذكرات روبرت إكس رئيس الدفاع الأمريكي، ذكرت ذلك. وأضاف الديب: "أمريكا هي الحاضنة لدولة إسرائيل، وجندت كل إمكاناتها لمصلحة إسرائيل وتقوم بمساعدتها في تفكيك البلاد وتحويلها إلى دويلات، ومبارك كان شوكة في طريقها لحفاظه على سيادة البلاد واستقرارها ولذلك قاموا بالتخطيط لإسقاط حكمه إبان 25 يناير والتخلص منه ووضع الإخوان على الكرسي لتنفيذ طلباتهم بمساعدة الجمعيات والمنظمات المدنية لحقوق الإنسان التي قاموا من خلالها باستغلال حاجة الشباب للأموال وتم جذبهم لهم وتدريبهم لتنفيذ مخططهم". وتابع: "لقد قال اللواء مراد موافى بأن سبب رغبة أمريكا في التخلص من مبارك هو رفضه التنازل عن جزء من مصر ليكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين ورفضه التنازل على سيناء". وأوضح الديب بأنه في عام 1990 - وقت غزو العراق للكويت- طلبت أمريكا من مبارك قوات من مصر للاشتراك في التحالف لتحرير الكويت، ورفض إرسال القوات بدعوى أن ظروفه الاقتصادية صعبة، وأخبرهم بأن لديه ديونا كثيرة فقامت أمريكا بإسقاط نصف ديون مصر، وجمع 9 مليار دولار وبعث مبارك بقوات من مصر وتم تحرير الكويت. وأضاف: "عند غزو أمريكا للعراق طلبوا قوات من مصر، إلا إن مبارك رفض بشكل مطلق أن يستخدم قواته في غزو أي بلد عربي". وأوضح الديب أن مبارك رفض خيار الحرب في أكثر من مناسبة، مؤكدا أن الحرب ليست أمرا سهلا وليست لعبة ولكنها "أمر خطير" لأنه رجل خاض الحروب ويعلم ويلاتها، وكان دائما يمشى على حبل مشدود. وتابع: "إسرائيل طلبت تركيب أجهزة تنصت وكاميرات على الحدود المصرية الإسرائيلية، إلا أنه رفض لأن ذلك انتقاص للسيادة المصرية، وعندما هددوه بوقف المعونة لم يتراجع عن موقفه ولم يهتم". وأوضح الديب أن اللواء خالد ثروت رئيس جهاز الأمن الوطني، أكد أن الإدارة الأمريكية اجتمعت في 12 يناير 2011 وقررت تغيير مبارك ونزع صورته، مما يؤكد وجود تدبير مسبق للتخلص من مبارك لرفضه إقامة قواعد عسكرية للطيران على البحر الأحمر، ورفض انضمام مصر للمظلة الأمريكية النووية واشترط لإمضائه على تلك المعاهدة انضمام إسرائيل لها فرضوا، كما رفض مبارك تقسيم السودان وإقامة اتحاد كونفدرالي، كما رفض أيضا حضور لقاء أوباما بالشباب بجامعة القاهرة بمصر"، ووصف الديب هذا التصرف بأنه موقف سليم 100%. وأوضح الديب أن مبارك قام بعمل تعديل للمادة 67 من الدستور لجعل رئيس الجمهورية بالانتخاب، حتى لا يأتي أي شخص" بتاع ترمس" ويكون رئيسا للجمهورية ولكن وضع ضوابط، مشيرا إلى أن هذه النقطة كانت بداية إشعال البلاد حيث انتشرت الشائعات الكاذبة بأن هذا التعديل الهدف منه توريث الحكم لنجله "جمال ". وتابع: الدكتور مصطفى الفقي سبق، وأن تحدث في تلك الفترة في حوار، مؤكدا أن مبارك لا يعرف كلمة "التوريث" وأن الصحفيين هم من نشروا تلك الكلمة، وأن مبارك لا يهمه سوى أن يكون من يحكم البلاد يقيم العدالة بالبلاد ويحافظ عليها، وأنه لو اختار الشعب "جمال مبارك - لأنه من حقه الترشيح للرئاسة كأي مواطن عادى- فهذه أيضا ديمقراطية، وأيضا من حق البرادعي الترشح للرئاسة، وأنهى حديثه قائلا: "من لا يريد مبارك فرب يوم يمر عليه يبكي عليه". وأكد الديب أن فكرة توريث الحكم لا أساس لها من الصحة، وقال الكاتب حمدي رزق بمجلة المصور في ذلك الوقت، بأنه لو لم يكن هناك جمال مبارك لقام الشعب باختراع جمال مبارك ليتولى الحكم، وأن الشعب لن يجد رجلا مثل مبارك. وتابع: "وأيضا ما شهد به المشير محمد حسين طنطاوي بأن فكرة التوريث شائعة معدومة الأساس، وأن مبارك لم يفصح عن رغبته في التوريث وأن جمال لم يتحدث مع والده في هذا الموضوع، كما أن مجلس الوزراء لم يناقش فكرة التوريث رغم تناولها بين الشعب وفي وسائل الإعلام". وأضاف: "كما شهد الفريق سامي عنان بنفس ما جاء على لسان طنطاوي، مؤكدا بأن فكرة التوريث أكذوبة أطلتقها الأمريكان منذ عام 2005". وأوضح الديب بأن شائعة امتلاك مبارك وأسرته لمبلغ 70 مليار دولار والتي اخترعتها صحيفة الجارديان البريطانية المملوكة لقطريين، والتي عادت وكذبت الشائعة وقالت: إنها كانت تقصد القذافي، دمرت الشعب المصري، مشيرا إلى أن حسام عيسى "وزير التعليم العالي السابق ونائب رئيس الوزراء هو من روج لتلك الشائعة وقام بنشرها بين الشباب في ميدان التحرير، موضحا بأن هذه جريمة يعاقب عليها القانون، كما قام بنشر شائعة بأن مبارك هو السبب في تفشي مرض فيرس "سي" بين المواطنين. وأشار "الديب" إلى أن الكاتب الصحفي مصطفى بكري كان أول من تقدم ببلاغ ضد مبارك يطالب بالكشف عن أرصدته في البنوك.