شهدت الجمعة الأولى من شهر شوال، أحاديث مختلفة عن أزمة الحديث عن عذاب القبر والتناول الإعلامي لها، والحديث عن الأمور الدينية من غير المتخصصين وعلماء الأزهر وشيوخ الأوقاف. وطالب بعض خطباء السويس من بينهم خطيب مسجد أبوالعزائم ومساجد بحي الجناين منع غير المتخصصين نهائيا بالحديث في أمور الدين حتى لا تحدث فتنة. وشهد عدد من المساجد الأخرى بحي الأربعين والسويس وفيصل الالتزام بخطبة الأوقاف والتي كانت تحت عنوان "علامات قبول الطاعة". قال الدكتور كمال البربري، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس: إن الخطباء تحدثوا حول ما قدمه العبد من طاعة في شهر رمضان، وهل قبله الله تعالى أم لم يقبله وعلامات قبول الطاعة بعدها وضرورة التزام العباد بعد رمضان، مضيفا إن علامات قبول العمل الصالح المداومة على الطاعة بعد رمضان.