لقيت ربة منزل بالخانكة مصرعها، إثر قيامها بالوقوف أمام القطار المتجه إلى شبين القناطر، مما أدى إلى اصطدامه بها، ولم يتهم أحد من أهلها في التسبب في وفاتها، كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وجار العرض على النيابة. تلقى مأمور مركز شرطة الخانكة بلاغا بوجود جثة ملقاة بجوار شريط السكة الحديد خط شبين القناطر- المرج بجوار شركة الكراكات المصرية بناحية أبو زعبل – دائرة المركز. بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لسيدة تدعى منى أحمد قاياتى سيد 40 سنه ربة منزل ومقيمه أبو زعبل دائرة المركز، وبها إصابات عبارة عن تهتك بالجمجمة وبتر بأصابع اليد اليمنى وجروح وكدمات متفرقة بالجسم. بسؤال شاهد الواقعه المدعو السيد عبد المحسن سعيد 41 سنه خفير خصوصى بشركة الكراكات المصرية بأبو زعبل ومقيم أبو زعبل – دائرة المركز، قرر أنه أثناء تواجده ببرج حراسة الشركه، شاهد المتوفاة بجوار شريط السكه الحديد وقامت بإلقاء بعض الأشياء من يدها على الأرض، وفوجئ بها تقف أمام القطار رقم 427 القادم من محطة 23 يوليو متجهًا لشبين القناطر، مما أدى لاصتدامه بها ووفاتها. بسؤال كل من نجل المتوفاه مصطفى عبد الرازق مغاورى عبد التواب 20 سنه ترزى ومقيم ذات العنوان، زوج المتوفاه عبد الرازق مغاورى عبد التواب 44 سنه منجد قررا أن المتوفاه خرجت لشراء بعض مستلزمات المنزل، وفوجئوا بخبر وفاتها، ونفوا وجود خلافات لها مع الغير، ولم يشتبهوا في وفاتها جنائيًا. تم نقل الجثه لمستشفى الخانكه المركزى، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، لم ينتج عن الحادث ثمة تعطل بحركة سير القطارات، كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، تحرر عن ذلك المحضر رقم 7040 إدارى مركز الخانكة لسنة 2014م، وجار العرض على النيابه.