أعربت مؤسسة "ياد فاشيم " وهي مؤسسة إسرائيلية رسمية أٌنشئت في 1953 بموجب قرار الكنيست الإسرائيلي كمركز أبحاث في أحداث الهولوكوست ولتخليد ذكرى ضحاياها، اليوم عن قلقها إزاء العنف المتصاعد ضد يهود العالم بسبب ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في غزة. وقد صرح بيان لمسئولين بالمتحف أمس أن ما يقوم به العالم من أعمال عنف لفظي وفعلي ضد اليهود في معظم أنحاء العالم، هو معاداة للسامية. وأضاف البيان أن هذه الكراهية الشرسة التي تضمنت هجمات لفظية على اليهود، وجسدية على المعابد اليهودية في فرنسا، واستخدام صور المحرقة لتمجيد أعمال النازية الألمانية تجاه اليهود التحريض على الكراهية وتدنيس ذكراها، واستخدام الصليب المعقوف في المظاهرات المعادية لإسرائيل، وغيرها من الرسوم الكاريكاتيرية بوسائل الإعلام، تشير إلى تصاعد الأعمال المعادية للسامية. من جانبه طالب أفنير شانييف، رئيس المؤسسة كافة الحكومات الديمقراطية في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في أوروبا إلي اتخاذ إجراءات قانونية فورية لحماية المواطنين اليهود في بلادهم، ومكافحة العبارات المعادية للسامية .