منحت الاستعدادات الأخيرة لتطوير جوال "آي فون 6" الذكي اقتصاد بعض البلدان الأسيوية التي أسندت "أبل" لبعض شركاتها مهمة تصنيع مكونات الجوال، دفعة قوية بأن زادت عائداتها وارتفع حجم صادرتها من الإلكترونيات إلى البلدان الأخرى، بحسب جاء على مدونة "وول ستريت جورنال". وكانت "أبل" قد طلبت من مصانع أسيوية إعداد مكونات تكفي لتصنيع ثمانين مليون وحدة من الجوال الجديد، بزيادة 30% عن الوحدات التي أنتجتها كدفعة أوَّلية من جوالي "آيفون 5إس" و"آيفون 5سي" العام الماضي. ورغم أن الشركة لم تشر إلى المصانع التي تتعاون معها في تصنيع الجيل الجديد من "آي فون"، فمن المتوقع أن تكون تلك الشركات تنتمي إلى اليابانوتايوان وكوريا الجنوبية، وستتولى تلك الشركات تصنيع الشاشات وعدسات الكاميرات والمعالجات. وتتوقع الحكومة اليابانية أن تسهم طلبات مكونات "آي فون 6" في زيادة صادراتها من الإلكترونيات بنسبة 5%، أما تايوان فقد أصبحت صادراتها الأقوى منذ سبعة عشر شهرًا، وقد ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 8.6 % مع ترقُّب البدء في تصنيع الجوال.