الأرق في حد ذاته ليس مرضًا وإنما يمكن النظر إلى الأرق على أنه في المجمل عرض لمشكلة طبية أخرى، كما أن الصداع عرض لمشكلات طبية. ويعرف الأرق على أنه الشكوى من عدم الحصول على نوم مريح وهو ما يؤثر في نشاط المصاب خلال النهار. ويمكن أن يقسم الأرق إلى ثلاثة أقسام. صعوبة البدء في النوم:ويشكو المصابون من صعوبة في النوم عند ذهابهم إلى فراش النوم، ولكن ما إن يناموا فإن نومهم يستمر بشكل طبيعي. الاستيقاظ المتكرر: ويدخل المصابون في النوم بسهولة ولكنهم يشكون من تقطع النوم وعدم استقراره واستمراريته. الاستيقاظ المبكر: ويشكو المرضى من الاستيقاظ في ساعة مبكرة من النهار وعدم القدرة على العودة إلى النوم. على مريض الأرق أن يحاول أن ينتظم في نومه، وأن يتبع العادات الصحيحة للنوم في كل الأحوال. إذا كان هناك احتمال وجود سبب عضوي أو نفسي فيفضل حينئذ مراجعة الطبيب المختص. العادات الصحيحة للنوم: استرخِ قبل النوم. فالإنسان الذي يستمر في العمل حتى وقت نومه عادة ما يجد صعوبة في النوم لأن جسمه لم يأخذ حاجته من الاسترخاء الذي عادة ما يسبق النوم. تجنب إجبار نفسك على النوم، فالنوم لا يأتي بالقوة. بدلًا عن ذلك ركز على عمل شيء هادئ يريح بالك كالقراءة أو مشاهدة التليفزيون أو آيات من القرآن للمساعدة على الاسترخاء. اذهب إلى الفراش عندما تشعر بالنعاس فقط. لا تكثر البقاء في الفراش وأنت مستيقظ واحصر بقاءك في الفراش على الفترة التي تحتاجها للنوم. أخفِ ساعة المنبه ولا تجعلها أمامك إذا كان النظر إليها يزعجك. ولكن اضبط المنبه للاستيقاظ صباحًا. الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ. حاول ممارسة الرياضة بانتظام، فالرياضة تساعد على النوم بشكل أفضل. حاول التخفيف من المنبهات. تجنب التدخين. وجبة خفيفة قبل النوم قد تساعد على النوم. وقبل ذلك كله وبعده لا تنسَ الالتزام بورد (دعاء) النوم.