تشير الدراسات العلمية إلى أنه من أكبر التحديات الصحية التي تواجه العاملين في مجال الرعاية الصحية هو إقناع بعض السيدات الحوامل بضرورة عدم الصوم خلال الحمل ، وذلك على الرغم من وجود رخصة دينية تسمح بإفطار الحامل إذا ما كان في صومها خطر على صحتها أو صحة جنينها. لذا على السيدات الحوامل أن تدرك أن هذا الإصرار الغير محمود على الصيام رغم وجود مشكلات صحية يمثل أمرًا مذمومًا من الناحية الطبية والناحية الدينية كذلك لما يمثله من خطر على روح الأم وروح طفلها وحفظ الروح هو أحد الأولويات القصوى في الدين الإسلامي. وبشكل عام تشير بعض الدراسات إلى أن السيدات الحوامل في الثلثين الثاني والثالث واللائي تكون حالتهن الصحية العامة جيدة لا يحدث لديهن خلال صيام شهر رمضان أي تأثير سلبي على نمو الجنين. على جانب أخر تشير دراسات أخرى إلى ارتفاع احتمالات الجنين ذو الوزن المنخفض بمقدار مرة ونصف في السيدات اللاتي يتصادف صيامهن مع الثلث الأول من الحمل.