أشارت صحيفة الأندبندنت في تقرير لها إلى بعض الأماكن التي استهدفتها إسرائيل بدعوى إخفاء حماس لأسلحتها ومسلحيها بها، خاصة وسط منازل المدنيين وبجوار المساجد والمستشفيات، مشيرة إلى منزل كان يتكون من ثلاثة طوابق وأصبح اليوم مجرد ركام بعد أن سوته غارة إسرائيلية بالأرض مودية بحياة من فيه من بينهم 24 شخصا من عائلة واحدة. ونقل التقرير عن صاحبة المنزل قولها إن إسرائيل قالت، إن سبب الإغارة على المنزل هو أن مسلحا كان مختبئا به. وأوضحت، أن ما يغفله الكثيرون ممن لم يزر غزة، أن مساحة القطاع لا تتجاوز 25 ميلا طولا وبضعة اميال عرضا، تحدها إسرائيل شمالا وشرقا والحدود المغلقة مع مصر جنوبا ويسد حصار إسرائيل منفذها البحري الوحيد. وختمت بعبارة لأحد الحاضرين في جنازة أفراد العائلة التي قتل معظم أفرادها أنه يبدو أن تحت الأرض أصبح هو المنفذ المتبقي لأهالي غزة.