أشارت دِراستان حديثتان إلى أنَّه يُمكن استِخدامُ اختباراتٍ للعين في التعرُّف إلى الأشخاص الذين لديهم مرضُ الزهايمر في مراحِله المُبكِّرة. بيَّنت النتائجُ المُبكِّرة، في واحدة من هاتين الدراستين، أُجرِيت على 40 مُشارِكًا باستخدام فحص مُعيَّن للعين، أنَّ هناك ارتباطًا ملحُوظًا بين مستويات لُويحات بيتا النشوانيَّة في شبكيَّة العين ومُستويات اللُّويحات في الدِّماغ؛ حيث تترافق لُويحاتُ بيتا النشوانيَّة في الدِّماغ مع مرض الزهايمر. ويُمكن استخدامُ هذا النَّوع من فحص العين، بالتزامُن مع تصوير الدِّماغ والاختبارات السريريَّة التي يُعتمد حاليًا عليها، من أجل تشخيص مرض ألزهايمر". "كما يُمكن استخدامُ فحص العين أيضًا لمُراقبة استفحال مرض الزهايمر واستِجابة المرضى للمُعالجة". ومن المُتوقَّع أن تصلَ هذه الدِّراسةُ، التي اشتملت على 200 مُشارِكٍ، إلى نتائجها النهائيَّة في وقتٍ لاحِقٍ من هذا العام. استخدمت الباحِثون في الدِّراسة الثانية نوعًا آخر من فحص العين؛ ووجدوا صِلةً قويِّة بين مُستويات لُويحات بيتا النَّشوانية في عدسة العين ومُستوياتها في الدِّماغ. وأشارت الدراسة إلى أن هناك حاجةٌ ماسَّة لفحص سريع يُمكن الاعتمادُ عليه، وبتكلفة مُنخفِضة ومُتوفِّر بسهولة، من أجل التشخيص المُبكِّر لمرض الزهايمر وتدبيره".