استبعد الدكتور طارق فهمي، رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط أي نجاح للمساعي القطرية التركية لتقليص الدور المصري، مؤكدا أن الدولارات القطرية لا تأخذ مكان من ضحت ب 100الف من خيرة شبابها لصالح القضية الفلسطلينية وتابع، في تصريح خاص، أن جهود تركيا وقطر ستصل بأهالي غزة لحارة سد ولن يتوقف العدوان الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال بل على العكسي ستزداد أعداد القتلي من الأطفال والمدنيين ولم تجد حماس أمامها من خيار الا العودة للجانب المصري وقال "إذا كانت لحماس مطالب جديدة لم تتضمنها المبادرة المصرية فلتطلب ذلك بشكل رسمي بعيدا عن المزايدات"، مضيفا "أن شرعية مصر استمدتها من تضحياتها للقضية الفلسطينية ولا تحتاج مصر من أحد أن يجدد لها هذه الشرعية كما تؤكد أبواق حماس".