أكدت والدة عدنان خلاف الريفي، أحد شهداء حادث الفرافرة، ابن قرية بني محمد التابعة لمركز أبنوب، أن له 4 أشقاء، وليد يعمل بالبترول، ووائل حاصل على ماجستير، وعفاف طالبة بالجامعة، ومروة بالثانوية، كانت له احلام وطموحات قضت عليها يد الإرهاب الغاشم. وتحدثت والدته وهي تنزف دموعًا، "ابني ضنايا مات وضاعت أحلامي وأمنياتي له، حسبي الله ونعم الوكيل، كان طموحًا يريد أن يحصل على الدكتوراة، ولم يكمل الدراسات العليا، وأكملت وهي تنهار من البكاء، ابني عمل أيه عشان يقتلوه الخونة؟، ده مرمي في الصحرا هو وزمايله، حتى اللقمة مبتهناش بيها". وقال محمد إبراهيم، أحد جيرانه: "إن الشهيد لم يتزوج ولم يخطب ويتمتع بسمعة جيدة، ومحبوب من أقرانه بالقرية"، وأشار محمد إلى أنه فور سماع الخبر والصراخ يعلو المنازل وسافر عدد من الأهالي مع أقاربه لاستلام جثمانه لدفنها في مثواها الأخيرة بمدافن العائلة بالقرية.