ذكر راديو إسرائيل، أن حكومة بنيامين نتياهو تدرس عدة خيارات لوضع نهاية للعملية العسكرية بعد مرور أسبوعين على عملية الجرف الصامد، وبدء تنفيذ العملية البرية داخل القطاع بعد أن تعمقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى داخل غزة. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن محللين إسرائيليين يناقشون الوضع المستقبلي للعملية العسكرية خاصة بعد مناقشة عدة بدائل من أبرزها فرض حكم عسكري على القطاع أو أجزاء منه بهدف منع حركات المقاومة من استعادة قدراتها، كما كان قد حدث بعد انتهاء عملية عامود السحاب. وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية للإذاعة، أن الجيش الإسرائيلى يستعد لهذا الاحتمال وأنه قام باستدعاء العشرات من جنود الاحتياط من وحدات الحكم العسكري، إضافة إلى أكاديميين متخصصين في مجال الحكم والإدارة المدنية في إطار التجنيد الأخير الذي ضم 18 ألفا من جنود الاحتياط.