وقعت مؤسسة "مصر الخير" اليوم الخميس بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى ومؤسسة اجيال مصر لتنمية الشباب النشء من خلال دعم القيم الإنسانية وإجراء الحوار الديمقراطى المبنى على اعلاء المصلحة العليا للوطن. شهد توقيع البروتوكول كل من غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والدكتور محمد الرفاعى رئيس مجلس أمناء مؤسسة اجيال مصر. وقال الدكتور على جمعة المفتى السابق رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير" إن الحديث عن القيم أمر في غاية الأهمية خاصة أن الإسلام حرص على هذه القيم، الأمر الذي يتطلب تنمية الإنسان والذي سيقوم بدوره إلى عمارة الارض، لافتا إلى أن التعاون المثمر بين المجتمع الأهلي وقطاع الأعمال والحكومة سيعمل على التوسع في انشاء المشروعات التنموية التي تعود بالمنفعه على المواطنين خاصة الاسر الاشد فقرا والأولى بالرعاية. وأوضح جمعة أن إعلاء القيم واجب وطنى وان مؤسسة "مصر الخير" مهمتها الأساسية هى تنمية الإنسان. وقالت غاده والى وزيرة التضامن الاجتماعى: إن البروتوكول يهدف لتعميم حملات الدعوة والتأييد والمشاركة المجتمعية مع تمكين المتطوعين من المهارات التي تمنكنهم من نشر الوعى بالقيم الأكثر احتياجا في تلك الفترة، إضافة إلى انشاء مراكز تطوع "قيم وحياة" في محافظات" القاهرة والشرقية والإسكندرية وأسيوط وقنا" لتكون نواة لتدعيم القيم الاخلاقية والاجتماعية في المجتمع مع إعادة بث القيم من خلال الحديث المباشر واقامة مسابقات حيث ستقوم مؤسسة مصر الخير بتمويل ورعاية انشطة المشروع ماديا في المحافظات المختلفة، فيما ستقوم مؤسسة اجيال مصر باعداد وصياغة وإخراج المواد العلمية اللازمة للمشروع بالتنسيق مع الجهات المشاركة وأضافت الوزيرة أن الحكومة حريصة على تنمية وتوعية الشباب وكذلك مشاركتهم في الحوارات المجتمعية وأن توقيع البروتوكول اليوم مع كل من مؤسسة مصر الخير ومؤسسة أجيال مصر سيعمل على إعادة روح القيم والاخلاق بين الشباب من خلال تدريب المتطوعين لتمكنهم من نشر الوعى بالقيم مع انشاء مركز "قيم وحياة" في خمس محافظات كمرحلة أولى أن تمتد هذه الانشطة إلى المؤسسات الايوائية لرعاية الأطفال بلا مأوى. وأوضحت أن الوزارة تقوم حاليا بوضع خطة لتطوير المؤسسات الايوائية لرعاية الأطفال بلا مأوى نظرا لأنها تعانى من ضعف شديد في البنية التحية وكذلك ضعف في المحتوى التعليمى والتربوى حيث سيتم تدريب وتأهيل القائمين على هذه المؤسسات حتى يتعاملوا مع الأطفال المقيمين بها بشكل جيد.