نظم اليوم الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية مؤتمراً بعنوان "الأزهر الشريف.. ألف عام بين الوسطية والتنوير" بحضور قيادات علماء الأزهر والأوقاف والقيادات الكنسية. وأشاد الدكتور الحبيب النوبي أستاذ علم الاجتماع السياسي رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية "رئيس النادي الدولي لسفراء السلام " بقوة وصلابة الجيش المصري والقوات المسلحة التي تحطمت على أيديهم جحافل التتار ، واستطاعوا في العاشر من رمضان ، الموافق السادس من أكتوبر 1973 قهر الجيش الإسرائيلي. وقال "إننا بحاجة أن نقف وقفة رجل واحد في الداخل والخارج في مواجهة الإرهاب والتحديات ، من خلال جمع كلمة كل الوطنيين المُخلصين في الداخل على كلمة السواء في مواجهة الإرهاب ومن يدعمه وكشف من يقف ورائه ، وأن تكون الأمة العربية صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب والتحديات التي تهدد كيانها ووجودها". وأوضح لنوبي أن الجيش المصري تصدى لأطماع الغُزاة الجُدد مِن الإرهابيين ومَن يساندهم مِن القوى الطامعة في خيرات منطقتنا العربية والمستفيدة من تفتيتها وتقسيمها ، وأمام قوة وصلابة قواتنا المسلحة وجنود مصر البواسل كل قوى الشر ستتحطم قوى الشر.. وأكد النوبي علي أن ذلك يتطلب منّا ومن أمتنا العربية أن نقف بقوة وصلابة خلف هذا الجيش الباسل ، وتوفير ما يحتاجه من عدّةٍ وعتادٍ ، والوقوف خلف رئيس الجمهورية ودعم تنفيذ برنامجه ، حيث أنه في مهمة ثقيلة لايشعر بها إلا الصادقين المخلصين، مشيرا إلى دور مؤسسة الأزهر الذي لا ينكره إلا جاحد ،فرأيناة حامياً محافظاً على الوحدة الوطنية متصدياً لكل من أراد شق الصف. كما أكد الجميع على أن الأزهر الشريف هو حصن الأمان ضد التشدد والتطرف ، وكان حامياً لمصر على مر التاريخ من المعتدين والغزاة ،وهو مصان ومهاب من الجميع فى الداخل والخارج.