إذا كنت تحاولين الحمل وترغبين التأكد من حدوثه فاختبار الحمل المنزلي قد يكون هو الحل الأمثل لتأكيد حملك من عدمه؟ ولكن، السؤال هو متى يكون الموعد المناسب لإجراء اختبار الحمل المنزلي للحصول على نتائج دقيقة؟ والاجابة على ذلك هي أبسط ما يكون، فاذا كانت دورتك الشهرية منتظمة فيمكنك عمل اختبار الحمل المنزلي بعد أول يوم من تأخر الدورة الشهرية. أما إذا لم تكوني متأكدة من الموعد أو دورتك الشهرية غير منتظمة فيمكنك عمل الاختبار بعد مرور 21 يوما من العلاقة الحميمية مع زوجك في موعد التبويض المتوقع. بعض الاختبارات حساسة جدًا ويمكن استخدامها حتى قبل تفويت موعد دورتك الشهرية. ما الذي يكشف عنه اختبار الحمل المنزلي في البول؟ اختبار الحمل المنزلي يكشف عن وجود هرمون HCG في البول وهو الهرمون الذي يفرزه جسم المرأة في حالة حدوث الحمل. بعد مرور أسبوعين من تلقيح البويضة بالحيوان المنوي يتواجد في بول المرأة كمية كافية من هرمون الحمل حيث يمكن لمعظم أنواع اختبارات الحمل المنزلي الكشف عنه بسهولة. ما هو الوقت الذي يحدث فيه التلقيح داخل الجسم؟ التلقيح يحتاج بالطبع إلى خروج البويضة لدى المرأة من المبايض وهو ما يحدث عادة عند معظم النساء بعد مرور 14 يوما من أول يوم في الدورة الشهرية السابقة. تعيش البويضة لمدة 12-24 ساعة بعد خروجها من المبيض ويجب أن يتم اخصاب البويضة بالحيوان المنوي في خلال هذه الفترة قبل أن يبدأ تحلل البويضة. الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى سبعة أيام داخل جسم المرأة. وهذا يعني أن حدوث علاقة حميمية في غضون سبعة أيام قبل الإباضة، أو في خلال يوم أو يومين من الإباضة فقد يحدث تلقيح. وللحصول على أفضل فرصة لحدوث حمل يجب حدوث علاقة حميمية كل يومين أو ثلاثة أيام طوال الشهر. بعد نحو سبعة أيام من حدوث تلقيح للبويضة يبدأ هرمون HCG في الظهور في البول ولكن بمستويات منخفضة جدًا، رغم أن هذا يختلف من امرأة إلى أخرى. معظم اختبارات الحمل المنزلي تحتاج إلى مستوى أعلى من HCG لإعطاء نتيجة إيجابية. نتائج اختبار الحمل المنزلي نتيجة الاختبار الإيجابية تكاد تكون من المؤكد صحيحة، خاصة إذا ما قمت بعمل الاختبار في الموعد الصحيح. أما النتيجة السلبية فهي أقل موثوقية.