بالصور.. الرئاسة في أسبوع.."السيسى" يلتقى وزيري خارجية المغرب وموريتانيا و15 رجل أعمال مصرى.. يبحث هاتفيا مع "عباس" و"بان كى مون" خطورة أزمة غزة.. يكشف لرؤساء تحرير الصحف عن أسباب رفع أسعار الوقود

شهد الأسبوع الرئاسى عددا من الأحداث الكبرى بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح السبت باستقبال صلاح الدين مزوار وزير الشئون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية حيث نقل للرئيس تحيات وتقدير جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب وتمنياته لمصر دولة وشعبا بكل الخير والتقدم والازدهار كما نقل دعم جلالته الكامل لمصر ولكل ما يرتبط بتحقيق استقرار ورفاهية الشعب المصري وتطلع المغرب لاستمرار التنسيق والتعاون بين الجانبين ولا سيما من خلال عقد اللجنة العليا المشتركة بينهما وتفعيل دور القطاع الخاص وبناء شراكة جديدة بين البلدين.
وتناول اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية ذات الاهتمام المشترك وأشار الرئيس إلى تطلعنا للارتقاء بالعلاقات المصرية المغربية خاصة في ضوء تقارب مواقف البلدين في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك فضلًا عن التحديات المشتركة التي تؤثر على الأمن القومي للبلدين في منطقة شمال أفريقيا والساحل والصحراء اتصالًا بمكافحة الإرهاب والتطرف.
وأصدر"السيسي" قرارًا بقانون بتعديل بعض أحكام قانون التمويل العقاري والقانون الصادر به رقم 148 لسنة 2001.
وقد صرح السفير إيهاب بدوي التحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن هذا القرار يأتي في إطار التزام الدولة بتوفير المساكن الاقتصادية لذوي الدخول المحدودة فضلًا عن إيجاد منظومة قانونية سليمة لتكون "منظومة التمويل العقاري" التي تُنظم امتلاك الأفراد لمساكن ملائمة ومناسبة لإمكانياتهم المادية والمالية المتوافرة.
وأضاف أن: الدولة ملزمة طبقًا للدستور بالقيام بدورها في وضع حلول علمية وعملية وقانونية لتوفير مسكن ملائم لذوي الدخول المنخفضة وذلك بصيغ تمويل مبتكرة وحديثة، وبما يؤدي للوفاء باحتياجات الأفراد والمواطنين محدودي الدخل في تملك مسكن مناسب يصون كرامتهم الإنسانية.
كما أصدر " السيسي" قرارًا بقانون بتعديل بعض أحكام قانون المرور والصادر به القانون رقم 66 لسنة 1973.
وصرح " بدوي " أن هذا القرار بقانون يأتي في ضوء ما تلاحظ في الآونة الأخيرة من تزايد ملموس في كل من معدلات حوادث الطرق وما نتج عنها من حالات وفاة وإصابة.
كما أصدر" السيسي" قرارًا بقانون بمد فترة مجالس إدارات الغرف السياحية الحالية واتحادها وتعديل بعض أحكام القانون رقم 85 لسنة 1968 بإنشاء غرف سياحية وتنظيم اتحاد لها.
وشهد يوم الأحد الماضى لقاء " السيسى " برؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة إضافة إلى عدد من الإعلاميين وتناول اللقاء المستجدات على الساحة الداخلية وعددًا من القضايا التي تشغل الرأى العام والتطورات التي تشهدها البلاد عقب ارتفاع أسعار الوقود، وسبل تأمين المواطن البسيط ضد غلاء الأسعار وتنفيذ الحكومة تعهداتها بحماية الفقراء ووضع رجال الإعلام في دائرة الاهتمام الحقيقى لهذه القضايا.
كما شهد يوم الإثنين قيام "السيسي " بتقديم تبرع لصندوق "تحيا مصر" وكان الرئيس قد توجه بعد ظهر ذلك اليوم إلى البنك الأهلي المصري فرع مصر الجديدة وأودع تبرعا لصالح الصندوق.
كما القى "السيسى" كلمة إلى الأمة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان قال فيها: إن حرب أكتوبر كسرت لدى المصريين والعرب حاجز الخوف مشيرا إلى أن الشعب المصري تحمل مرارة هزيمة 67.
وأضاف "السيسى" إنه لا يستطيع بمفرده أن يفعل شيئا وأنه لابد من تعاون الشعب معه مشيرا إلى أنه تعهد باتخاذ إجراءات صعبة لإنقاذ الاقتصاد وأن "الحكومة والرئاسة لا يستطيعان إنجاز شيء وحدهما وبالشعب قادرون على تحقيق المستحيل.
وتابع: " أريد أن أقول للمصريين إنكم تستطيعون تحديد ما إذا كانت القرارات التي اتخذتها في صالحكم أم لا مؤكدا أن القرارات الاقتصادية الأخيرة تصب في مصلحة الوطن والمواطنين".
وشهد صباح يوم الثلاثاء الماضى استقبال السيسي أحمد ولد تكدي وزير الشئون الخارجية والتعاون بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وصرح بدوي بأن وزير الخارجية الموريتاني الذي جاء حاملا رسالة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تضمنت توجيه الدعوة للرئيس للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الموريتاني نقل تحيات وتقدير رئيس بلاده إلى الرئيس السيسي معربا عن تأييدها ودعمها لمصر وتمنياتها لها بكل التقدم والازدهار.
وأضاف أن الرئيس طلب نقل تحياته وتقديره للرئيس الموريتاني معربا عن تثميننا لجهود موريتانيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي لعودة مصر إلى الاتحاد الأفريقي وتطلعنا لاستمرار وتعزيز التعاون بين البلدين في الإطار الأفريقي ووعد الرئيس بالنظر في الاستجابة لتلبية الدعوة، كما وجه الدعوة للرئيس الموريتاني لزيارة مصر في وقت يتم الاتفاق عليه عبر القنوات الدبلوماسية.
كما تلقى "السيسي" ظهر الثلاثاء اتصالا هاتفيًا من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقال بدوي: إن رئيس الوزراء العراقي استعرض خلال الاتصال التطورات السياسية والأمنية الأخيرة في العراق.
وأضاف أن الرئيس السيسي أعرب عن قلق مصر العميق إزاء تلك التطورات على خلفية ما تنبئ به من مخاطر جسيمة تهدد وحدة واستقرار هذا البلد الشقيق مشددًا على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية وسلامتها الإقليمية وعدم تقسيمها على أسس طائفية وهو ما يتطلب تكاتف كل المكونات الوطنية العراقية والاصطفاف لحل الخلافات فيما بينها لبناء دولة قوية جامعة لكل أبنائها بعيدة عن النعرات الطائفية والمذهبية وحتى تتسنى مواجهة قوى التطرف والإرهاب وبما يصون مفهوم الدولة الوطنية في ظل الهجمة الشرسة التي تواجهها العديد من الدول العربية - ومن بينها العراق- للتقسيم على أسس مذهبية أو طائفية أو عرقية.
كما أكد الرئيس على استعداد مصر الكامل بما لها من مكانة عربية وإسلامية لبذل الجهود وتقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة للخروج من الوضع الراهن، منوهًا إلى الاتصالات التي تجريها مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة للتعامل مع تطورات الوضع في العراق الشقيق لما لاستمرارها من تداعيات على الأمن القومي العربي، ومعربًا عن إدانتنا الشديدة لكافة أعمال العنف والإرهاب والقتل العشوائي في العراق ورفضنا لهذه الأعمال الهمجية التي تستهدف المدنيين.
كما تلقى اتصالا من الرئيس الفلسطينى محمود عباس حيث وعد السيسي الرئيس الفلسطيني بالعمل على وقف إطلاق النيران وبأسرع وقت على غزة.
وأكد السيسي ل"عباس" حرص مصر على سلامة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجنيب القطاع هذا الهجوم الخطير ووقف التصعيد من أجل العمل على التوصل لوقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن.
وشهد يوم الأربعاء الماضى منح السيسي وسام الجمهورية من الطبقة الأولى إلى المستشار حامد عبد الله محمد عبد النبي رئيس محكمة النقض السابق والمستشار عزت محمود محمد عودة رئيس هيئة قضايا الدولة السابق؛ تقديرًا لما قدماه من خدمات.
كما أدى اليمين الدستورية في نفس اليوم الرؤساء الجدد لمحكمة النقض وهيئة قضايا الدولة.
كما تلقى "السيسي" مساء الأربعاء اتصالًا هاتفيًا من الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون تناول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والتدهور الحالي لعملية السلام.
أكد الرئيس السيسي خطورة استمرار الأوضاع الراهنة، مع ضرورة وقف كل الإجراءات العسكرية، والعمل على منع الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف.
واتفقا على بذل الجهود مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يحقق تهدئة الأوضاع ويتيح اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم السكان المدنيين في قطاع غزة.
والتقى السيسي مساء الأربعاء بمجموعة من رجال الأعمال " 15 من كبار المستثمرين " في لقاء امتد لما يقرب الساعة وطلب "السيسي" من رجال الأعمال، مشاركة الحكومة في اعداد قانون جديد لجذب المستثمرين ويضع نهاية للمنازعات مع رجال الأعمال.
كما شارك السيسى يوم الأربعاء في حفل إفطار القوات المسلحة السنوي الذي أقيم بدار هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة وكان في استقباله الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة.
كما حضر حفل الإفطار الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة والسيد اللواء رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة.
وأشار بدوي إلى أن الرئيس أكد أن المعنى الرمزي الذي يحمله هذا الإفطار السنوي يؤكد معاني التلاحم والتكاتف بين أبناء الوطن ومن مختلف قطاعات الدولة، كما يدلل على وحدة النسيج المصري بمكونيه الإسلامي والمسيحي ودعا الحضور جميعا إلى الاستمرار في التحلي بروح الوحدة والتضامن لعبور هذه المرحلة الدقيقة من عمر الأمة المصرية وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري في غدٍ أفضل لمصر وأبنائها.
وشهد يوم الخميس إصدار السيسى قرارًا جمهوريًا بشأن تنظيم الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي المصري.
وأوضح بدوى أن القرار ينص على تشكيل الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي برئاسة الأمين العام وعدد كاف من الأعضاء ويكون مقرها مدينة القاهرة.