ضمن جولات "البوابة نيوز" لرصد معاناة المواطن بمحافظة المنيا، وردود أفعاله بعد موجة غلاء الأسعار وارتفاع سعر البنزين، الذي أدى إلى ارتفاع سعر أجرة الميكروباصات، واستغلال السائقين لهذة الأزمة في رفع سعر الأجرة، واستغلال أصحاب "التوك توك" أيضا لهذة الأزمة، ورفع الأجرة من جنيه ونصف إلى 3 جنيهات، وكذلك استغلال أصحاب التاكسى والعربات الربع نقل ومواصلات القرى. تجولت كاميرا "البوابة نيوز" لرصد حالة الاستياء والغضب بين أبناء محافظة المنيا، وخاصة ارتفاع سعر بنزين 80 والسولار، وأعرب المواطنون عن غضبهم بقرار الحكومة برفع الأسعار، لأنه أدى لارتفاع أسعار تعريفة الركوب، وكذلك بعض السلع الغذائية. وادت هذة الأزمة إلى تفاقم أزمة البنزين والسولار في المحافظة، ما أدى إلى حالة من الازدحام الكبير بالشوارع واختناق حاد في المرور نتيجة وقوف طوابير السيارات لعدة ساعات أمام محطات الوقود، وتسبب ارتفاع تعريفة الاجره إلى حدوث مشادات عديدة بين المواطنين والسائقين، وأغلقت طوابير السيارات الشوارع الرئيسية والفرعية مع ارتفاع تعريفة نقل الركاب بسبب نقص كميات الوقود في المحطات ولجوء السائقين لشراء ما يكفيهم من السوق السوداء. كما شهدت محطات الوقود ومواقف سيارات الأجرة بالمنيا، مشادات كلامية ومشاحنات، وأيضا أعلن أصحاب سيارات التاكسى عن التسعيرة الجديدة، وبعد أن قاموا خلال الأشهر الماضية برفع تعريفة الركوب من 2 إلى 5 جنيهات، أعلنوا اليوم رفع سعر التعريفة من 5 إلى 6 جنيهات. وشهد موقف المنيا الرئيسي مشادات بين سائقي مركز سمالوط والركاب بسبب قيام السائقين برفع تعريفة الركوب من 2 جنيه إلى 3 جنيهات، وهو ما شهده موقف ملوي أيضا بسبب رفع تعريفة الركوب من 5 إلى 7 جنيهات في استغلال من السائقين لهذة الأزمة واستغلال ضعف الرقابة وقال أحمد حسن أحد الركاب الموظفين في مدينة المنيا انى اعول اسرة من 6 أفراد ومرتبى لا يكفى احتياجاتنا وغلاء اجرة المواصلات بهذا الشكل واستغلال السائقين سوف يؤثر علينا اجيب منين فالمرتب لايتناسب مع ما ادفعة من اجرة للمواصلات وقالت الحاجة فاطمة على، أنه لابد من تشديد الرقابة بصفة يومية على السائقين لردعهم عن استغلال المواطن الغلبان يجب أن يلتزم السائقين بالتعريفة التي اوضحتها المحافظة ويجب أن تعلق هذة التعريفة بكل موقف حتى يلتزم بها السائقون واذا تجاوزها الجشعين من السائقين فلابد من وضع عقاب رادع لة وسحب الرخص منة لحماية المواطن الغلبان وقال عبدالرحمن حسين، لابد أن تقوم الحكومة بحلول أخرى بديلة بدلا من تحميل المواطن البسيط فوق طاقتة فأولادنا في الجامعات ولدى ثلاثة ابناء بالجامعة يذهبون إلى الجامعة كل يوم فلن يكفيهم 20 جنيه لكل منهم مواصلات فقط لأننا من مركز مغاغة فكيف اتحمل مصاريف ثلاثة ابناء في الجامعة مع هذا افرتفاع في اجرة المواصلات ونطالب الحكومة بحماية محدودى الدخل والمواطنين البسطاء ومحاربة الغلاء وجشع التجار وأضاف الأسطى جمال عليوة أن مع ارتفاع أسعار البنزين والسولار لابد من زيادة الأجرة والا فهذة الزيادة نتحملها نحن السائقين فماذا نفعل ونطالب الحكومة بتخفيض أسعار بنزين 80 لأن المواطن البسيط هو الذي يتحمل هذة الأعباء ونحن والمواطنين نتحمل ذلك وأشار الأسطى عياد بموقف ابوقرقاص المنيا أن من بيننا يلتزم بالتسعيرة ومن بيننا لايلتزم بها وهذة ترجع لضمير السائق وسلبية المواطنين وانا عن نفسى التزم بالتسعيرة وقال فتحى رمضان أن التاكسيات ارتفعت من 5 جنيهات إلى 7 جنيهات وهذا غير معقول خاصة أن مدينة المنيا ليست كبيرة ونحن نطالب بضبط تعريفة التاكسى مثل الميكروباص والزام سائقى التاكسى بتعريفة موحدة وتقول سارة عصام طالبة بالجامعة انها تسافر يوميا في الميكروباصات واحيانا اضطر للتاكسى في حالة الزحام وفى ظل تلك الظروف سأتكلف أكثر من 20 جنيه في اليوم واسرتى لن تتحمل ذلك فرأفة بالطلبة واولياء الأمور وقال محمد الفولى أنه لابد من ضبط الأسعار والسوق لأن التجار استغلو الفرصة ورفعو أسعار الخضر والفواكة والسلع مستغلين ضعف الرقابة ونطالب السيد المحافظ بسرعة ضبط الأسواق والمتابعة اليومية وإرسال حملات تموينية بصفة دورية حتى يحمونا من جشع التجار واستغلال السوق السوداء وناشد راكبى الميكروباص رئيس الوزراء بحماية المواطن البسط ومحدود الدخل وضبط الأسعار وعودة الأجرة كما كانت لننا لانتحمل ذلك وأيضا تطبيق الحد الأقصى للأجور على كبار الموظفين بالدولة حتى لا يكون المواطن الفقير وحدة هو من يتحمل فاتورة إنقاذ الاقتصاد.