قال مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، إن اللواء عبد العزيز عثمان مساعد وزير الداخلية لقطاع التفتيش والرقابة، الذي يشرف على مجريات التحقيق في محاولة هروب عادل حبارة، والمتهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة رفح الثانية"، قرر ايقاف العميد "صلاح.ه " قائد مأمورية ترحيل المتهمين من مقر محاكمتهم في أكاديمية الشرطة إلى سجن العقرب بطرة إضافة إلى ضابطين احدهما برتبة رائد الثانى برتبة نقيب وشدد المصدر، على أن ايقاف الضباط المشاركين في المأمورية لا يعنى تواطؤهم أو تورطهم في محاولة الهرب بل لاعطاء فريق التحقيق الفرصة الكافية لكشف ملابسات الواقعة وانتهاء التحقيق، مشيرا إلى أن الاتهامات التي سيواجهها الضباط ستكون متعلقة بالتقصير والإهمال. وأوضح أن قطاع التفتيش والرقابة استمع لأقوال الضباط وعدد من شهود العيان ممن شاركوا في احباط هروب عادل حبارة وحسب التحقيقات، فإن محاولة هروب المتهم عادل حبارة من سيارة الترحيلات وقعت عقب انتهاء جلسة محاكمته، حيث وقعت مشادة كلامية بين المتهم وأحد المجندين المسؤولين عن تأمين المتهم وطالب عادل حبارة أن يتوجه لشرب الماء، ولكن المجند رفض بعد أن استشعر في ذلك محاولة للهروب. وأضافت التحقيقات، أن حبارة خرج من قاعة المحكمة بدون الكلابش وأثناء مرور سيارة الترحيلات بطريق الأوتوستراد، قام المتهم بمساعدة 4 آخرين من المتهمين في ذات القضية، بدفع باب السيارة والخروج منها جريًا في الاتجاه المعاكس لخط سير سيارة الترحيلات، الأمر الذي دفع أحد المجندين للقفز من سيارة الترحيلات، وطلب النجدة وبمعاونة الأهالي وأحد ضباط المرور المتواجدين بالصدفة في مكان الحادث نجح في ضبط المتهم، والأربعة الآخرين. وقال المصدر، إن وزير الداخلية أمر بتغيير أفراد مأمورية الترحيل بالكامل واستبدال سيارة الترحيل بواحدة أخرى جديدة مصفحة وزيادة قوات تأمينها إلى 4 مجموعات مع تغيير خطوط سير نقل المتهمين.