كشف مصادر خاصة ل "البوابة نيوز" من داخل ماسبيرو، عن أسباب تراجع عصام الامير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بخصوص عرض مسلسل "صاحب السعادة" للفنان عادل امام، و"المهدى" من قناة mbc مصر للتليفزيون المصرى، حيث كانت موافقة الامير الأولى على أساس أن المسلسل سيعرض على القنوات الثلاث "الثانية، الفضائية المصرية، نايل دراما"، وكانت كل من وكالة صوت القاهرة للإعلان، والقطاع الاقتصادى بماسبيرو، سيقوموا بتسويق المسلسل، ضمن "الباكدج" الاعلانى لباقى مسلسلات التليفزيون المصرى في رمضان، إلا إن الامير فوجئ بعد قبول المسلسل ووصول الحلقات الأولى لرقابة التليفزيون المصرى لمشاهدته قبل عرضه، بشروط جديدة من قناة mbc، حيث طلبوا أن تقوم وكالة "شويري" للإعلان الوكيل الاعلانى لقنوات mbc، بتسويق المسلسل منفردًا في السوق المصرى، على أن يسوق في "باكدج" اعلانى واحد مع قنوات "mbc"، وبشكل بعيد عن وكالة صوت القاهرة والقطاع الاقتصادى، على أن يحصل ماسبيرو على نسبة 25% فقط من قيمة إعلانات المسلسل، وهذا ما رفضة الامير، حيث أعلن أن المسلسل "هدية"، وبالتالى لا يحق للجهة التي اهدته لماسبيرو أن تضع شروط لتسويقة، أو أن تتدخل في تسويقة من الأساس، وعلى الرغم من ضغوط بعض المسولين في قناة mbc على الامير لقبول العرض إلا أن رده أن ماسبيرو هو الجهة التي ستقوم بتسويق المسلسل وهذا شرطه الرئيسي، وأضاف المصدر أنه قبل ساعات قليلة من بداية رمضان تلقى الامير بعض النصائح من بعض المقربين له بضرورة رفض المسلسل واستبعاده من الخريطة بشكل نهائى، وذلك لأن عرض المسلسل سيعتبر "تحايل "واضح على قرار المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الخاص بتجميد الاتفاقية بين ماسبيرو وقنوات mbc، هذا بالإضافة أن الاتفاقية مازالت تدرس من جانب بعض الجهات الرقابية حاليا، وهناك الكثير من علامات الاستفهام حول وكالة "شويرى"الوكيل الاعلانى لقنوات mbc، وان الامير إذا قام بعرض المسلسل فقد يصدر قرار بتكليف إبراهيم العراقى وكيل أول وزارة الإعلام بالاشراف على وزارة الإعلام بدلا من الامير الذي لم يصل خطاب رسمى من رئاسة الوزراء حتى الآن باشرافه على وزارة الإعلام لحين انشاء المجلس الوطنى للإعلام.