يمكن للصائم تجنب نوبات الصداع في رمضان باتباع بعض النصائح التالية: * يجب ترتيب ساعات وأوقات النوم وتجنب السهر أو على الأقل تقليله، وخصوصًا لدى مرضى الصداع النصفي والصداع التوتري والصداع العنقودي، وأنواع الصداع المزمنة الأخرى. * يجب تأخير وجبة السحور قدر الإمكان والحرص على أن تحتوي على نظام غذائي متنوع ومتوازن ومتكامل، أضف إلى ذلك أنها سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. * من العوامل المهمة لتجنب الصداع هو الإكثار من شرب الماء والسوائل الأخرى بين وجبتي الفطور والسحور لتعويض النقص الحاصل في الجسم خلال ساعات الصيام. * يجب التقليل من شرب المنبهات بأنواعها، وأقصد الشاي -القهوة - الكافي - المشروبات الغازية - الشوكولاته قدر الإمكان. * من العوامل المساعدة ايضًا الحرص على لبس النظارات الشمسية، تجنب التعرض لأشعة الشمس، لبس الشماغ أو القبعة، جميع ماسبق هي عوامل مفيدة جدًا . * يجب ترك الشد العصبي والنرفزة والتوتر، خصوصًا في ساعات النهار فقد تؤدي إلى ماهو أشد من نوبة الصداع، ومنها على سبيل المثال حدوث إغماءة - ارتفاع ضغط الدم . * يجب عليك الاسترخاء، وتدليك عضلات الرأس وعضلات الرقبة المشدوده. * إذا كنت تعاني من مشاكل في الأسنان - الأنف - العيون أو كان لديك صداع مزمن أو صداع نصفي فلابد أن تراجع الطبيب . * احرص على توزيع وجبة الإفطار على ثلاث مراحل، مع الأذان قبل صلاة المغرب - بعد صلاة المغرب - بعد صلاة العشاء والتراويح. * الأكل الكثير يسبب تخمة وضغط على الحجاب الحاجز فيسبب ضيق تنفس + تعب + خمول + نوبات صداع. * إذا كنت لا تستطيع تحمل نوبات الصداع الذي يصيبكن فبالإمكان تناول مسكنات وعلاج لتكون وقائية لك من نوبة الصداع، واستشر طبيبك.