"تعليم الإيقاع أساس تعليم الموسيقى"، هذا ما يقوله مدرس الإيقاعات الشرقية الموسيقار هاني بدير،عن ورشة تعليم المبادئ الأساسية للايقاعات الشرقية، والمقامة بمركز الربع. ويتضمن كل كورس عددا من التدريبات المكثفة لتقوية استخدام الأيدي للعزف على الآلات،وينتقل للوصول لمهارات أعلى، كما أنه يهتم بتعليم كتابة النوتة الموسيقية وكيفية قراءتها بالغناء. تدرب على يد بدير،عدد كبير من الطلبة الأمريكيين والأجانب،ولمدة ثلاثة أشهر تعلموا خلالها العزف على آلة الدربكة أو الطبلة ودرسوا قراءة النوتة الموسيقية وعدد من النظريات الموسيقية. وخصص بدير، عرضا فنيا للمتدربين لاستعراض مهاراتهم التي تعلموها، وتضمن العرض جميع أنواع الإيقاعات الشرقية وهي "الرق، والطبلة، والبونجو،وأنواع الدفوف المختلفة. عمل بدير، مدرسا لآلات الإيقاع الشرقية في معهد دراسات الشرق الأوسط منذ عام 2000 ولمدة عشر سنوات، وقام بالتدريس في متحف "أمير الشعراء أحمد شوقي" التابع لوزارة الثقافة عام 2010 لمدة ثلاثة أشهر، وقام بالتدريس أيضا في القسم الفني "بمكتبة الإسكندرية" منذ بداية عام 2011،انتقل منها للعمل كمدرب على آلات الإيقاع، في بيت العود ولمدة عامين ثم أنتقل إلى التدريب في "بيت الهراوي"، درس على يديه عدد من الطلبة من جنسيات مختلفة من العرب والأوروبيين والأمريكان وشرق آسيا . كما عمل بدير، في العديد من الأوركسترا لكبار الفنانين منهم: الموسيقار الكبير عمر خيرت، وزياد رحباني، ونصير شمة، ووجيه عزيز، كما عمل مع العديد من الفرق الموسيقية مثل: "إفتكاسات، ونغم مصري، ودنيا مسعود باند، وسلالم، ومسار إجباري، وإسكندريللا"، وعزف أيضا مع معظم المطربين والمطربات المصريين والعرب سواء في حفلاتهم أو ألبوماتهم الغنائية، واشترك في عدد كبير لحفلات دار الأوبرا المصرية، والكثير من المهرجانات العربية والعالمية.