إسرائيل تعتقل فتاة وقيادى وأسيرا محررا فى الضفة الغربية

اعتقل الجيش الإسرائيلى، فجر اليوم الأربعاء، فتاة فلسطينية، وقيادى مسن ينتمى لحركة حماس، وأسيرا محررا، من مدينتى البيرة قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، ومدينة الخليل جنوبى الضفة، حسب مركز حقوقى فلسطينى، وشهود عيان.
كما اندلعت مواجهات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية عقب تنفيذ الجيش الإسرائيلى عمليات مداهمة واقتحامات، مساء أمس الثلاثاء، وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان "غير حكومى"، إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وداهمت منزل القيادة في حركة حماس جمال الطويل، واعتقلت ابنته بشرى 27 عاما.
وأضاف الخفش، لوكالة الأناضول، إن "الجيش (الإسرائيلي) عاث في المنزل خرابا قبل انسحابه، مشيرا إلى أن بشرى ناشطة في الدفاع عن قضايا الأسرى والمعتقلين، وكانت اعتقلت عدة مرات لدى الاحتلال."
وأوضح الخفش أن القيادى في حركة حماس جمال الطويل معتقل إداريا منذ عدة أشهر، وكان يشغل منصب رئيس بلدية البيرة.
واعتقلت قوة عسكرية القيادى في حركة حماس أحمد القيق من بلدة دورا قرب الخليل، عقب اقتحام وتفتيش منزله، بحسب شهود عيان، والقيق مسن يبلغ من العمر 75عاما.
وأوضح الشهود أن الجيش الإسرائيلى اعتقل الأسير المحرر رزق الرجوب من بلدة دورا، من جانب آخر قال شهود عيان للأناضول، إن مواجهات متفرقة اندلعت في عدة مواقع من الضفة الغربية بين مواطنين وقوات إسرائيلية، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلى قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وأشار الشهود أن عشرات المواطنين رشقوا آليات عسكرية بالحجارة في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، فيما أطلق الجيش قنابل الغاز مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق تم معالجتهم ميدانيا.
واندلعت مواجهات أخرى في عدة احياء من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، عقب اقتحام الجيش الإسرائيلى، واندلعت مواجهات في مخيم شعفاط الواقع شرقى القدس المحتلة.
هذا واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلى مدينة دورا جنوبى الخليل، في أقصى جنوب الضفة الغربية، وداهمت عدة منازل، واندلعت مواجهات عنيفة، حسب الشهود.