أعلن د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن وضع ميثاق شرف مهنى دعوى، إبعاد المنابر عن السياسة، تحت مسمى "ميثاق شرف ملزم لكل من يعمل في مجال الدعوة".. وتنص بنود الميثاق على: 1- المساجد لله فلا ينبغى انتسابها لحزب أو فصيل وتخضع لوزارة الأوقاف تشرف على تنظيم شئونها دون سواها من الجماعات والجمعيات 2 المساجد للدعوة إلى الله دون افراط أو تفريط دون سواه وليست للحزبية أو الطائفية فتجمع ولا تفرق ولا توظف لمكاسب حزبية أو سياسية والأوقاف مسئولة عن وضع خطتها الأزهرية 3 يلتزم كل من يصرح له بالخطابة الا يوظف المسجد سياسيا أو حزبيا أو لا يشارك في منتدى حزى أو سياسي ويستغل نفوذه الدينى للتاثير على الناس أو مناصرة حزب أو جماعة والحشد في هذا الاتجاه. وأعلن الوزير شروط منح تصاريح الخطابة وكانت بنودها كالتالى. 1- التوقيع على ميثاق الشرف الملزم والالتزام به. 2 الاتزام بخطة وزارة الأوقاف حيث أن ترخيصه يلزمه بمسجد معين واذا دعى لمسجد آخر لابد من اشعار المديرية التي يخطب بها ويحصل على موافقة المديرية التي سيخطب بها لمن يعمل علنا لمصلحة الوطن لا للمتسللين 3 - يصرح للازهريين الحاصلين على الدكتوراة والماجستير من جامعة الأزهر في مقابلة لتقيمه واجتيازها من قبل الوزارة. 4- لوزير الأوقاف أن يستثنى اساتذة جامعة الأزهر في أن يمنح التصريح كتابة من الوزير أو من يفوضه كتابيا اكراما للاساتذة. 5- يشترط في الحاصلين على مؤهل جامعى ازهرى مسبوق بالثانوية الأزهرية 6- يشترط في الحاصلين على مؤهل ازهرى في العلوم الشرعية غير مسبوق بالثانوية الأزهرية اجتياز الدورة التدريبية والتاهيلية التي تعقدها الأوقاف على ايدى كبار العلماء وللوزير أن يعفى من يجتاز المقابلة أو الاختبار بمشاركة عضو بكبار العلماء أو مجمع البحوث 7- يشترط على الحاصلين على مراكز الثقافة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف أو الثانوية الأزهرية أو معهد قراءات أو معلمين اجتياز الدورات والاختبارات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن. 8- يشترط في الحاصلين على الماجستير أو الدكتوراة في العلوم الشرعية من الاقسام العلمية المتخصصة من الجامعات المصرية اجتياز الاختبارات والدورات بشرط اجتياز مقابلة الأوقاف واختباراتها. ونص الميثاق على أن استخراج تصاريح الخطابة وقف حاجة كل مديرية أو إدارة ويسحب التصريح إذا خالف ميثاق الشرف الدعوى. وشمل الميثاق تعريف الزى الازهرى بأنه تعارف عليه وارتداء شيوخ الأزهر له في خطبتهم وعملهم الدعوى وهو الجبة والعمامة الأزهرية