سفاراتنا في الخارج تحتفل بثورة 23 يوليو والذكرى الأولى ل30 يونيو

تحتفل سفاراتنا في الخارج بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو والذكري الأولى لثورة 30 يونيو، حيث نظمت القنصلية المصرية العامة في جدة حفل استقبال للاحتفال بهاتين المناسبتين، وقد حضر الاحتفال عدد من كبار المسئولين السعوديين وأعضاء السلك القنصلي في جدة إضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية المصرية في المنطقة الراقية.
وألقي عادل الألفي قنصل مصر العام في جدة كلمة خلال الاحتفال أكد خلالها على الطابع الخاص لاحتفال هذا العام كونه يتزامن مع مرور عام على ثورة 30 يونيو المجيدة التي جسدت إرادة الشعب المصري وتصميمه على تحقيق آماله وطموحاته في بناء دولته الحديثة.
كما أشاد الألفي في كلمته بالعلاقات المصرية السعودية منوهًا بالدور الهام الذي لعبته المملكة في دعم إرادة الشعب المصري والوقوف بجانب ثورته المجيدة، معربًا عن أمله في أن تشهد هذه العلاقات تطورًا وازدهارًا في شتى المجالات خلال الفترة القادمة.
كما احتفلت السفارة المصرية في تونس بالذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو وكذا بالذكري الأولى لثورة 30 يونيو، حيث شارك في الاحتفال عدد من المسئولين التونسيين والسفراء المعتمدين في تونس، وقد ألقي أيمن مشرفة سفير مصر في تونس كلمة خلال الاحتفال أكد فيها على عمق العلاقات المصرية التونسية، كما استعرض لخريطة الطريق التي قاربت على الانتهاء ببدء الإعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية بما يحقق تطلعات الشعب المصري في بناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة.
ومن جانبه، أقام ياسر العطوي، سفير مصر في البوسنة والهرسك، حفل استقبال بمقر دار سكن السفير المصري في العاصمة سراييفو بمناسبة ذكري ثورة 23 يوليو، حضره رئيس فيدرالية البوسنة والهرسك ولفيف من القيادات والمسئولين وأعضاء الحكومة والشخصيات العامة بالبوسنة والهرسك، فضلا عن السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية، وكذا المؤسسات العلمية والثقافية وممثلي وسائل الإعلام.
وقال العطوي في الكلمة التي ألقاها في هذه المناسبة على الطبيعة الخاصة لاحتفال مصر بالعيد الوطني هذا العام، وذلك في ضوء ما حققته مصر من إنجازات بعد قيام ثورتي 25 يناير و30 يونيو المجيدتين، اللتين انطلقتا بإرادة شعب مصر لتصحيح المسار وتحقيق طموحات هذا الشعب العظيم في الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ومشيرًا لما حققته مصر من إنجازات خلال الأشهر الماضية بوضع دستور يرسخ جذور دولة عصرية مدنية ديمقراطية، تضمن الحقوق وتصون الحريات وتحمي كرامة مواطنيها وتحقق العدالة. وكذلك بإنجاز الاستحقاق الثاني بانتخاب السيد رئيس الجمهورية في انتخابات نزيهة وبمشاركة شعبية عارمة مشهودة.
وأكد العطوي أن مصر سوف تستمر في بناء علاقات دولية متوازنة ومتنوعة ومنفتحة على الجميع عمادها عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة والاحترام المتبادل بين الدول والسعي لتعظيم المنافع المشتركة بما يحقق رفاهية الشعوب. منوها في هذا السياق إلى العلاقات الممتازة والتاريخية مع البوسنة والهرسك وشعبها الشقيق، وتطلع مصر إلى دعم جهود تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في هذا البلد، واحترام مصر لما يتم التوافق عليه بين كل الإطراف البوسنية بشأن القضايا المختلفة دون التفريق بين طرف أو آخر.
كما أقامت القنصلية العامة المصرية في هامبورج حفل استقبال بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو و30 يونيو، بحضور نائبة عمدة ولاية هامبورج، وعدد كبير من رؤساء البعثات القنصلية، إضافة إلى أبناء وممثلي الجالية المصرية في هامبورج وشمال ألمانيا، وعدد من كبار الشخصيات.
وألقى القنصل العام أحمد عزت كلمة عرض فيها السياق التاريخي الذي أدى إلى قيام ثورة 23 يوليو، وما تلاها من تطورات، مبرزًا أهم المحطات التاريخية التي مرت بها البلاد منذ ذلك الحين، وصولًا إلى ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو. كما استعرض عزت ما أنجزته مصر من استحقاقات خارطة المستقبل التي تبنتها القوى الوطنية في الثالث من يوليو 2013، وفي مقدمتها تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية اتسمت بالنزاهة والشفافية، كما ألقى الضوء على خطة الحكومة لتحقيق النهضة الاقتصادية في البلاد.
وأشاد القنصل العام المصري في كلمته بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وألمانيا، موجهًا الشكر إلى سلطات ولاية هامبورج لما تبديه من تعاون مع القنصلية المصرية وما تبذله من جهد لتيسير مهمتها.
فيما أقامت سفارة جمهورية مصر العربية في فيينا حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني المصري في ذكرى ثورة 23 يوليو، وذلك بحضور رؤساء عدد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المتواجدة في فيينا، إضافة إلى عدد كبير من المسئولين النمساويين، وممثلي وزارة الخارجية النمساوية، والشركات النمساوية المهتمة بالنشاط في مصر، وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في فيينا، وأبناء الجالية المصرية في النمسا.
وألقى السفير "خالد شمعة"، سفير مصر في النمسا، كلمة بمناسبة الاحتفال، عرض خلالها للتطورات المتلاحقة التي مرت بمصر خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي قام خلالها الشعب المصري بثورتين متعاقبتين لتصحيح مساره ولتحقيق مطالبه المشروعة بالحرية والحياة الكريمة.
كما أشار شمعة إلى نجاح مصر في تنفيذ أغلب خطوات خريطة الطريق السياسية التي اتفق عليها أبناء الشعب المصري للمرحلة المقبلة، وعلى رأسها إتمام الاستفتاء على الدستور، وإجراء الانتخابات الرئاسية، وتولي الرئيس المنتخب لمهام منصبه، وتشكيل الحكومة المصرية الجديدة، مؤكدًا أن مصر بحاجة في الوقت الراهن إلى تكاتف جهود كل أبنائها في الداخل والخارج سواء، وذلك حتى تبدأ في مرحلة جديدة من تاريخها تقوم على أسس سياسية واقتصادية سليمة وقوية، مضيفًا أنها تتطلع كذلك في المرحلة القادمة إلى تحقيق نهضة شاملة في كل المجالات بدعم من أبنائها، وبالتعاون مع كل الشركاء والأصدقاء، ومنهم دولة وشعب النمسا.
كما أقامت السفارة المصرية في هانوي حفل استقبال بدار سكن السفير احتفالًا بالذكرى الثانية والستين لثورة يوليو المجيدة، وذلك بحضور عدد من المسئولين الحكوميين يتقدمهم نائب وزير الخارجية وممثلين عن منظمات التجارة والأعمال ورؤساء البعثات الدبلوماسية ومكاتب الأمم المتحدة وعدد من أبناء الجالية المصرية في فيتنام.
وألقى يوسف بطرس سفير مصر في فيتنام كلمة خلال الاحتفال استعرض خلالها تطورات الأوضاع في مصر خلال العام الماضي، وما أنجزته مصر من خطوات في سبيل تنفيذ خريطة المستقبل بدءًا بالاستفتاء على لدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية فضلا عن الإعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية خلال الفترة القادمة، كما أشاد بطرس بعلاقات التعاون والصداقة التاريخية التي تربط مصر بفيتنام وتوافر الإرادة المشتركة لدى البلدين لتفعيل آليات التعاون القائمة لتنمية هذه العلاقات في كل مجالاتها.
وفي سياق متصل، أقام رضا بيبرس سفير مصر في بولندا حفل استقبال بدار السكن بوارسو للاحتفال بالذكري الثانية والستين لثورة يوليو 1952، وذلك بحضور العديد من المسئولين البولنديين يتقدمهم أعضاء المجموعة البرلمانية البولندية- المصرية بالبرلمان البولندي، وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي.
وألقي بيبرس كلمة خلال الحفل ذكر خلالها أن هذا الحفل يأتي بمناسبة ذكري ثورة 23 يوليو 1952، وكذلك ثورة 30 يونيو التي تعتبر إستكمالًا لثورة 25 يناير، مشددًا على أن الشعب المصري وحكومته عازمين على المضي قدمًا في تحقيق الديمقراطية، في ضوء استكمال مرحلتين هامتين من المراحل التي حددتها خريطة المستقبل التي تم الإعلان عنها في 3 يوليو الماضي، وهما إقرار الدستور المصري، وانتخاب رئيس جديد في انتخابات حرة ونزيهة شارك في مراقبتها ممثلين لعدد من المنظمات الدولية والإقليمية.
كما أشاد بيبرس في كلمته بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وبولندا، معربًا عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة تطورًا في هذه العلاقات في شتى المجالات.