نشرت صحيفة الإندبندنت، اليوم الخميس، خبر فشل "بي بي سي" فى محاولة توظيف بعض العمال من الأقليات العرقية، مما أدى إلى تراجع دور الشركة فى توظيف الأقليات وفقاً لأرقام المنظمة الخاصة. كانت الشركة قد وظفت 475 من السود والأقليات العرقية بنهاية سبتمبر الماضى، إلا أن عددا من الأقليات يقدر بنحو 507 أشخاص تقدموا باستقالتهم، وثلثهم كانوا يعملون تطوعاً. وفى خطابه الذى ألقاه أمام لجنة الرياضة والثقافة قال لينى هنرى: "إننا نستنزف مواهبنا فى هذه الدولة لأنه لا يوجد فرص كافية للأقليات العرقية فى مجال التمثيل ومُعدي البرامج"، كما تحدث لينى عن ضرورة وجود برامج مدروسة تهدف إلى زيادة عدد العاملين من الأقليات العرقية. وتحدث لينى أيضاً عن إمكانية الاستفادة من الموهوبين من الأقليات، وقال إنه لا يريد سوى الرخاء لبلده. وأفادت الإحصاءات أن عدد الموظفين في "بي بي سي" من الأقليات العرقية هو 633، أى مايعادل ربع عدد العاملين بالشركة، ولكنهم وفق ما قاله المحللين يعملون فى أدنى مستويات الشركة من حيث الأجور، حيث لا يوجد سوى 6.3% فقط من هذا العدد فى مناصب إدارية . ورداً على ذلك صرح المتحدث باسم "بى بى سى"، بإطلاق خطة معالجة هذه القضية، كما أكد على حرص الشركة فى جذب الموهوبين من الأقليات والحفاظ على بقائهم فى الشركة.