يصيب الإمساك 30% من النساء ويدوم في معظم الأحيان ما بين أسبوع أو أسبوعين على الأكثر ويترافق مع ألم في البطن وعبور غير منتظم. إلا أن هذه العوارض قد تتفاقم إذا لم يعالج الإمساك بطريقة صحيحة مسببا بالتالي الصداع، وآلاما في البطن، وتهيجا، والتهاب المثانة مع تعب مزمن فيصبح من الضروري مراجعة الطبيب. تشير الدراسات حول هذا الموضوع إلى ضرورة اتباع نظام غذائي صحي إذ ترتبط حالة الإمساك بأسلوب حياة غير صحي. أثبتت المسهلات فعاليتها في معالجة الإمساك إلا أنها قد تسبب تهيجا في الامعاء لذلك يبقى النظام الغذائي الحل الانسب والأكثر فاعلية. أولا الاغذية المناسبة للحد من الإمساك: - تجنب الخضروات النيئة واستبدالها بالمنتجات المطبوخة. - عدم الاكثار من تناول الحمضيات ( البرتقال والجريب فروت واليوسفي )، والتي سوف تؤخر شفاء الامعاء. - الحد من منتجات الألبان الغنية باللاكتوز ( حليب البقر.. ). فإنها تعطل الفلورا المعوية وتحدث تغيرات في عملية العبور. - اختيار الحليب المخمر أو جبن الماعز والخراف. - استهلاك الأطعمة التي تساعد على إصلاح جدار الأمعاء: البازلاء، الأرز البسمتي، العدس، الفطر، والدواجن، والبطاطا المسلوقة والمبردة كونها غنية بالنشا. - استبدال القهوة بالشاي الأخضر. - شرب 1.5 لتر من المياه في اليوم على الأقل بدءا بكوب كبير في الصباح ومرافقة شرب الماء بتناول الألياف ( الخبز والحبوب والخضروات )التي تنفخ في الامعاء بفضل الماء وتزيد من حجم البراز وتسهل الخروج. - من الضروري مراقبة كمية الالياف المستهلكة اذ إن كمية كبيرة من الألياف قد تسبب تهيجا وألما وانتفاخا في الامعاء. - تفضيل الخبز المصنوع من الحنطة شبه الكاملة (الطحين T80 ) الموجود في معظم المخابز. ثانيا-الأغذية الممنوعة عند الشعور بالإمساك: - الامتناع عن تناول الطعام بسرعة ومحاولة مضغ الطعام 60 مرة قبل بلعه. - الرياضة والتنفس العميق: تزيد قلة الحركة من مشاكل الإمساك لذلك من المستحسن ممارسة التمارين الرياضية كالمشي السريع يوميا لمدة 20 دقيقة وخصوصا بعد الوجبات. تساهم بعض أنواع الرياضة كالسباحة والركض وتمارين البطن في تقوية عضلات جدار البطن وتنشيط العبور المعوي. تحفز تمارين التنفس (استنشاق / زفير من خلال الأنف) العبور المعوي من خلال تدليك عضلات البطن العميقة.