شارك إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وجابر عصفور وزير الثقافة، ومنير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة، وعاطف حلمي وزير الاتصالات، وأشرف العربي وزير التخطيط، وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وعادل عدوي وزير الصحة، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأشرف سلمان وزير الاستثمار، وجلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة، وعلي عبدالرحمن محافظ الجيزة، مؤسسي جريدة المصري اليوم، وصلاح دياب، وكامل توفيق دياب الرئيس الفخري للمؤسسة، ودكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس الإدارة، والكاتب محمد سلماوي رئيس مجلس الأمناء، على السيد رئيس التحرير، "احتفالية المصري اليوم " بمناسبة عيد ميلادها العاشر والتي أحياها الفنان عمر خيرت. أُقيم الاحتفال، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، بحضور العديد من الشخصيات العامة والسياسية ورجال الدولة والمثقفين والفنانين والكتاب ورجال الدين وقيادات وزارة الثقافة والإعلاميين، منهم عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، والفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، ونبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، ودكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، ودكتور مصطفى حجازي مستشار رئيس الجمهورية السابق، ونجيب ساويرس، ودكتور عبدالعزيز حجازي رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمستشارة تهاني الجبالي، ودكتورة مني مكرم عبيد، وإيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا، ودكتورة محمد أبوالخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، هشام فرج وكيل وزارة الثقافة للأمن، ودكتورة صلاح فضل، والكابتن مصطفى عبده، وفريد الديب، والأنبا دانيال نائب البابا تواضروس، والقس بولس سكرتير البابا، والأب بطرس دانيال، والفنان عادل إمام، والفنان عزت العلايلي، والفنان سامح الصريطي، والمايسترو هاني مهني، والفنان هاني رمزي، وأسامة الشيخ، وأحمد أبوهشيمة، والمخرجة ايناس الدغيدي. وتم تكريم صلاح دياب ونجيب ساويرس والكاتب محمد سلماوي وعلي السيد رئيس التحرير، قيادات المصري اليوم خلال عشر سنوات مضت من تأسيسها، وذلك بتسليمهم درع المؤسسة، وهم ياسر رزق رئيس التحرير السابق، محمد سمير رئيس التحرير التنفيذي، مجدي الجلاد رئيس التحرير الأسبق، أنور الهواري رئيس التحرير الأول للمصري اليوم، وتسلمه مجدي الجلاد، وهشام قاسم العضو المنتدب الأسبق، مستشار أحمد الزند، البابا تواضروس الثاني وتسلمه الأنبا دانيال، الفنان عادل إمام، ودكتور عبد العزيز حجازي، ودكتور علي جمعة، وعمرو موسى، ودكتور مجدي يعقوب، ومحمود العربي وتسلمه نجله محيي العربي، الكاتب والسيناريست وحيد حامد. وفي كلمته، قال "سلماوي"، إن "أستاذنا لويس عوض تحدث عن الصحافة المصرية قائلا: إن جريدة الوقائع المصرية هي أول جريدة صدرت في مصر عام 1828، ومن عبائتها خرجت كل الصحف، مضيفا بأن الصحافة المستقلة في مصر وعلي رأسها المصري اليوم اختطت خطا جديدا يسعى لصحافة مسئولة لا تكتفي بالتصريحات الرسمية، وإنما تبحث عن الخبر والمعلومة وما يفيد القارئ ولا تبحث عن الإثارة الرخيصة. كما تحدث عن بداية تأسيس جريدة المصري اليوم عندما كانت حلما للمرحوم الصحفي والقائد الوطني توفيق دياب، ثم التقى هذا الحلم مباشرة لصلاح دياب مع رجال الأعمال ومؤسسي المصري اليوم إلى جانبه مهندس نجيب ساويرس، أحمد بهجت، أكمل قرطام، طارق الشناوي، فتطورت الجريدة اليومية إلى مؤسسة إعلامية متكاملة بها وسائط الاتصال الحديثة والجريدة ومراكز التدريب وغيرها، وأصبح لديها موقعا إلكترونيا من عشر مواقع إلكترونية الأولى في مصر، وما بين 850 موقعا إلكترونيا على مستوى العالم، ولديها 7 مليون متابع وصاحبة أول خدمة محلية على الهواتف المحمولة عن طريق الرسائل السريعة وموقع إلكتروني باللغة الإنجليزية ومطبعة خاصة في مدينة 6 أكتوبر ومجلس أمناء يضم أهم الشخصيات والعقول في مصروهم السيد ياسين، ودكتور نبيل فهمي، وتهاني الجبالي، ودكتور صلاح فضل، والمخرج يسري نصرالله، ودكتور محمد غنيم، ودكتور منى مكرم عبيد، والكاتب صلاح منتصر، مهمته وضع الإستراتيجية العليا للجريدة ويتابع تنفيذها ويختار رئيس تحريرها. ووجه الفنان عادل إمام الشكر لجريدة المصري اليوم واهتمامها بالفن الذي يُعد ضمير الأمة والشعوب، مضيفا أنه عندما انهار الاتحاد السوفيتي قام الروس بتحطيم تماثيل الرموز السياسية ولم يقتربوا من تماثيل المثقفين والفنانين، واختتم كلمته بتوجيه التحية للشيخ علي جمعة وياسر رزق وصلاح دياب. تضمن الاحتفال عرضا فنيا وفيلما تسجيليا عن إنجازات المصري اليوم واختتم الحفل بتقديم فقرة للمايسترو عمر خيرت.