«المصري اليوم» تحتفل بعيدها العاشر في «دار الأوبرا»

في أجواء سادها الود والبهجة والمحبة، احتفلت «المصري اليوم» بعيدها العاشر، في حفل أقامته بدار الأوبرا المصرية وأحياه الموسيقار عمر خيرت، مساء الأحد، في حضور العاملين بالجريدة من صحفيين، ورؤساء تحرير سابقين وإدارييين.
وشهد حفل «المصري اليوم» حضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء منهم الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة.
كما حضر وزراء الصحة والاتصالات والبترول والتجارة والصناعة والتخطيط، بالإضافة لعدد من الوزراء السابقين من بينهم وزير الخارجية السابق، بالإضافة إلى عدد من الشخصبات العامة، من بينهم الدكتور مصطفى حجازى والدكتورة منى مكرم عبيد.
وعلى رأس الفنانين، حضر الزعيم عادل إمام، الذي نشر حالة من البهجة بين الحضور ممن حرصوا على التقاط الصور معه، فضلًا عن حضور الفنان محمد منير.
كما حضر عدد من السفراء العرب، من بينهم السفير السعودي، أحمد القطان، بالإضافة لممثل المكتب الفني لسفارة الإمارات.
وبدأ الحفل، الذي قدمته الإعلامية رانيا بدوي، بكلمة للكاتب محمد سلماوي، رئيس مجلس الأمناء، الذي قال إن «لويس عوض تكلم عن الصحافة المصرية بأن جريدة الوقائع المصرية هي أساس الصحف، وباقي الصحف المصرية خرجت منها، إلا أن المصري اليوم هو بداية الصحافة المستقلة، ومع بدايتها قدمت صحافة جديدة لم تكن موجودة، فقدمت أخبارًا لم تكن تقدمها باقي الصحف».
وأضاف «سلماوي»: «المصري اليوم كانت حلمًا لرجل نشأ في بيت يعرف قدر الصحافة وقدر الوطنية هو المرحوم الوطني توفيق دياب، حيث التقى حلم صلاح دياب مباشرة برجال أعمال نفتخر بهم، في وقت كنا نبحث عن هذه النماذج، وسيذكر التاريخ ما فعلوه لمهنة الصحافة لدعم مؤسسي المصري اليوم، وهم نجيب ساويرس، وأحمد بهجت، وأكمل قرطام وطارق الشناوي».
وتابع: «في احتفال 10 سنوات نحتفل بإنجاز استمر بدعمهم»، لافتًا إلى أن «الجريدة تطورت من مجرد جريدة يومية إلى مؤسسة إعلامية متطورة فيها الجريدة ومراكز التدريب، فالجريدة التي بدأت يوم 7 يونيو، أصبح لديها اليوم موقع إلكترونى، يعد واحدًا من أفضل من 10 مواقع إلكترونية في مصر و850 على مستوى العالم، كما أن لديها 7 ملايين متابع على شبكات التواصل، وقد كانت صاحبة أول خدمة على الهواتف المحمولة عن طريق الوسائل السريعة، ولديعا موقع بالإنجليزي ومطبعة وهيكل إداري يضم مجلس أمناء، عشرة من أهم الشخصيات والعقول في مصر مثل السيد ياسين وصلاج فضل ويسري نصرالله ومحمد غنيم وعلاء الأسواني».
وقال: «مضت 10 سنوات وننظر للأمام، وعندما ننظر للخلف نجد تاريخًا طويلًا من اإنجازات فقد قدمت الجريدة الجديد وفتحت آفاقًا جديدة، لهذا وجدناها في قلب الثورة المصرية جنبًا إلى جنب مع لافتات الميدان، وكانت الأعلى توزيعًا في الصحف المصرية في تلك الفترة».
وفى لمسة وفاء لصناع الجريدة، كرم المهندس صلاح دياب، والمهندس نجيب ساويرس وعلى السيد، رئيس التحرير، هشام قاسم، العضو المنتدب للجريدة، ثم أنور الهواري، رئيس التحرير الأسبق، الذي تسلمها عنه مجدي الجلاد، رئيس التحرير الأسبق، وسط تصفيق حاد من الحضور، أثناء تسلمه درع تكريمه، ثم محمد سمير، رئيس التحرير التنفيذي، وياسر رزق، رئيس التحرير السابق.
كما كرمت «المصري اليوم» عددًا من الشخصيات العامة، وهم المستشار احمد الزند، والبابا تواضروس الثاني، وتسلم درع تكريمه الأنبا دانيال، أسقف المعادي، والفنان عادل امام، الذي وجّه رسالة إلى رئيس التحرير، مازحًا: «خلي بالك يا على دي جريدة مابيعيش لها رئيس، كل دول رؤساء سوابق».
وأضاف «إمام»: «أشكر جريدة المصري أنها تهتم بالفن وهو ضمير الشعوب والأمم، وعندما انهار الاتحاد السوفييتي حطموا كل الرموز السياسية، ولم يقتربوا من الرموز الفنية والثقافية».
كما شهد احفل تكريم الدكتور عبدالعزيز حجازي، رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور على جمعة، وعمرو موسى، والدكتور مجدي يعقوب، ورجل الأعمال، محمود العربي، وتسلمها عنه محيي العربي، والسيناريست وحيد حامد.