قالت صحيفة "يسرائيل هايوم": إنه يقبع في السجون الإسرائيلية اليوم 12 ألف معتقل فلسطيني، يصنف 5 آلاف منهم باعتبارهم معتقلين أمنيين، ويرى الفلسطينيون هؤلاء المعتقلين أبطالا تأكل السجون الإسرائيلية أفضل سنين عمرهم لأنهم قاموا بواجبهم القومي، وكل عمل للإفراج عنهم مبارك، كما يعتبر الفلسطينيون هؤلاء المعتقلين مخطوفين فلقد تمت مداهمة بيوتهم واقتيادهم من بين اسرهم، وهذه عملية خطف، هذا هو الاجماع الفلسطيني الذي تشترك فيه كل الفصائل الفلسطينية ومنها فتح، والاختلاف بين الفصائل الفلسطينية يكمن في الطريقة والثمن الذي ينبغي دفعه للإفراج عنهم. وأوضحت الصحيفة، أن صفقة شاليط منحت حماس أعلى درجات الشرعية، الأمر الذي شجعها على تكرار التجربة بعد توقيع المصالحة لأول مرة منذ سبع سنوات، وإعلان الحكومة الوطنية الفلسطينية الموحدة، وأكد متحدثي حماس أن الحركة لن تتخلى عن طريق المقاومة، رغم أن الحكومة الفلسطينية قبلت شروط الرباعية كما أعلن أبو مازن، وفي ضوء أن حماس توشك أن تشارك في الانتخابات التي ستجري في يناير 2015 بحسب اتفاق المصالحة، كان يجب عليها أن تبرز نفسها وأن تستعمل طريق الجهاد. وتابعت الصحيفة: "أبو مازن وكل مؤيدي حكومة الوحدة يتعلمون الآن ما قاله النبي محمد في آيات المنافق من تعاملهم مع حماس بقوله: "إذا حدّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمِن خان، وإذا خاصم فجَر".