أشارت صحيفة «يسرائيل هايوم» العبرية في تقرير لها إلي أن صفقة شاليط ليست في صالح إسرائيل بالكامل وأن بها سياسات سلبية تجاه تل أبيب، حيث تحوي بين طياتها أمرين يمكن أن يشكلا قلقاً لحكومة تل أبيب، أولهما تحسن العلاقات بين النظام المصري وحكومة حماس، ثانياً قلق آخر من قيام مصر بعملية إحياء المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وبين السلطة الفلسطينية، ومن جانبها أشارت صحيفة «نيوز وان» إلي أن هناك اتفاقات بين القاهرة وحماس تتعلق بتخفيف اجراءات العبور من معبر رفح، خاصة المتعلقة بمرور الأفراد والبضائع، حيث زعمت أن الصفقة تطوي مكاسب اقتصادية بالنسبة لحماس، وفي تقرير آخر ل«يسرائيل هايوم» أن الصفة كانت بمثابة الفرصة لمصر لاستعادة ريادتها للعالم العربي، وأشارت أن إسرائيل اعتمدت علي الوساطة المصرية ورفضت المحاولات التركية للتوغل في المنطقة. وفي صحيفة «يديعوت أحرونوت» أوضح المحلل العسكري «رون بن يشاي» أن إتمام الصفقة كانت بمثابة الأمر الذي لا مفر منه سياسياً، واعتبر «بن يشاي» أن إتمام الصفقة هو «ابتزاز» لإسرائيل من قبل الكيان الراديكالي الإسلامي، وأن الحكومة الإسرائيلية قد «رضخت» لتلك القوي، كذلك ذكر أن الصفقة كشفت عن نقاط الضعف للمجتمع الإسرائيلي، وأشار الكاتب الإسرائيلي إلي أن أعداء إسرائيل قد رأوا في عمليات الاختطاف تجارة مربحة.