أكد خالد داوود، المتحدث الرسمي بحزب الدستور، أن أحد الخسائر الأساسية على مدى 30 عامًا من حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، أنه قتل الحياة السياسية، وكان هناك شعورا سائدا بوجود سيطرة على الأحزاب السياسية، رغم التحدث حول وجود حرية وتعددية سياسية بتلك الفترة، وذلك إلى أن وصلت مصر إلى محاولة تحجيم الوضع السياسي أيضًا. وتابع أن حزب الدستور نشأ من رحم ثورة يناير، ومع تولي هالة شكرا الله رئاسة الحزب، اقتربنا من القول إننا حزب تابع لتيار اليسار الوسطي، من حيث ممارسة الحياة السياسية، مشيرا إلى أن الدكتور محمد البرادعي كان مجرد شخص لا يؤدي دوره إلا من بعيد، ويبتعد عن الحياة السياسية للحزب التي كان يقوم بها الشباب. جاء ذلك خلال مناظرة بين حزبي الدستور والتجمع بمقر التحرير لاونج.