كشف صبرا القاسمي؛ الأمين العام للجبهة الوسطية، عن وجود عسكري قوي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بالأراضي الليبية، يضم نحو 900 مقاتل، بينهم جهاديون مصريون يشكلون النواة الصلبة للواء "البتار" التابع للحركة في مدينة درنة شرقي ليبيا. وحذر القاسمي من احتمالات تصاعد أرقام المقاتلين المصريين في تنظيم "داعش" بعد الانتصارات التي حققها التنظيم في سورياوالعراق بشكل يتطلب يقظة الأجهزة الأمنية ومواجهة هذا الخطر بشكل واقي، مشيرا إلى أنه لا يستبعد أن يكون هناك تنسيق بين داعش وإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ظل الموقف الأمريكي المتراخي إزاء تقدم داعش في السيطرة على المدن العراقية، ومنها الموصل الاستراتيجية، متسائلًا: عن تفسير تصريح أوباما عن أن واشنطن لن تتدخل عسكريّا في العراق إلا في ظل حدوث توافق سياسي عراقي حول التعامل مع الأوضاع الحالية. وأشار القاسمي إلى أن تصريحات أوباما تنبئ بوجود ضوء أخضر أمريكي لإعادة رسم خريطة المنطقة بعد أن أفشلت ثورة 30 يونيو مخططات واشنطن والإخوان للهيمنة على المنطقة والإضرار بالدول المركزية مثل مصر وسورياوالعراق.