اشتكى طلاب القسم العلمي بالثانوية العامة من طول وصعوبة امتحان مادة الفيزياء وطلاب القسم الأدبي من مادة الجغرافيا، مؤكدين أنه كان طويلا وبه أسئلة غامضة، ما تسبب في حالات إغماء والاعتداء على بعض المراقبين. وقال الطلاب: إن الاسئلة كانت طويلة، علاوة على صعوبة السؤال الخامس الخاص بمادة الفيزياء وصعوبة السؤال الرابع الخاص بمادة الجغرافيا، فيما شهدت مدرسة المنصورة الثانوية بنات حالتي إغماء، فيما قام طلاب مدرسة جديلة الاعدادية بنين بالتعدي على أحد المراقبين. كما شهدت مدرسة الثانوية بنات بالمنصورة وقوع حالتين إغماء لطالبتين بعد توزيع ورقة امتحان الجغرافيا، وتم نقلهما إلى المستشفى، فيما قامت طالبة أخرى بالصراخ داخل اللجنة وحاولت الخروج بعد مرور ساعة واحدة فقط من بدء الامتحان إلا أن رئيس اللجنة بالمدرسة قام بإقناعها بالعودة مرة أخرى. ورغم سعادة عدد كبير من الطلاب بسهولة الامتحان، فيما اشتكى آخر من طول الاسئلة وصعوبة السؤال الرابع الفقرة "ب" التي تحدثت عن علاقة بين الاخدود الافريقى والحدود الشرقية لحوض النيل والزيادة السكانية والقمح في مصر والتضاريس والمناخ في مصر، والفقرة رقم "ج" والتي تضمنت سؤالًا إلى أي حد يسهم في توجيه العمران في تنمية موارد مصر بالنسبة للمناطق اقليم مريوط وشبة جزيرة سيناء. وقالت الطالبة ايه عثمان " بمدرسة المنصورة الثانوية بنات" أن امتحان مادة الجغرافيا جاء في مستوى الطالب المتوسط لكن شابه بعض الصعوبات وخاصة السؤال الأخير. وأضافت الطالبة اية محمد توحيد: أن الامتحان جاء من المنهج ولم يشبه أي مشكلة لكن كان يحتاج وقتًا اطول لحله بشكل كامل. من ناحية أخرى تمكن عدد من طلاب المرحلة الثانوية المؤدين لامتحانى الجغرافيا والفيزياء للثانوية العامة من تسريب الامتحان بعد مرور 10 دقائق فقط من بدء الامتحان في الساعة التاسعة من صباح اليوم. حيث تم إرسال ورقة الاسئلة عبر عدد من وسائل الاتصال، وقام عدد من المدرسين وزملاء الطلاب بحلها وإرسال الاجابات لهم.