قال أحمد حنتيش المنسق الإعلامي لحزب المحافظين إن شباب الحزب ينسقون مع شباب حركة “,”تمرد“,” وشباب الأحزاب لتحقيق الهدف المنشود من المشاركة غدًا في مليونية 30 يونيو، وأضاف حنتيش أن الوقت قد انتهى أمام أي إصلاح سياسي، وتعجب حنتيش من أن هناك نظاما سياسيا يحشد مؤيدين له، وقال إن ذلك لا يحدث إلا في الدول التي تحكمها أنظمة فاشية، وتساءل حنتيش عن اختفاء أبناء قيادات الإخوان من مظاهرات التأييد والدفع فقط بأبناء البسطاء وحشدهم تحت اسم الدين. وحول تصريحات الرئيس الأمريكي أوباما لإيجاد حوار بين النظام والمعارضة، قال حنتيش إن الرئيس الأمريكي لا يعي ما هى إرادة الشعب المصرى، فالمعركة ليست من أجل من يحكم، لكنها من أجل ماذا يريد المصريون، فالمصريون يحلمون بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية وهذا لم يستطع أن يحققه نظام الإخوان، وإن كان الرئيس أوباما يريد أن يقدم مساعدة ونصيحة، فليقدمها لشعبه ودولته. وأكد حنتيش أن الدعوات التي تطالب المؤسسة العسكرية بحكم مصر، ما هى إلا دعوات لتوريط الجيش في أزمات سياسية، على غرار حكم المجلس العسكري للبلاد في أعقاب رحيل مبارك، ولكن ما تم الاتفاق عليه حاليا بين الحركات والأحزاب أن يتولى مجلس الدفاع الجانب الأمنى، في ضوء تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا منصب رئيس الجمهورية بصلاحيات شرفية.