عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي؛ رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز" ومقدم برنامج "الصندوق الأسود" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، ولأول مرة، اعترافات الإرهابي "عادل محمد إبراهيم حبارة" خلال تسريبات لمكالمة تليفونية بالمدعو "عمرو الدمياطي"؛ أحد التكفيريين في سوريا، يدعوه فيها إلى طلب الدعم بالسلاح والأموال لنصرة تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر لقتال الجيش المصري بقوة السلاح، وتنفيذ العمليات الإرهابية أسوة بالعمليات التي يقومون بها في سوريا، ولكن هذه المرة حان وقت مصر، وسأله: "عارف عملوا إيه في البلد؟ عندنا إشارة إلى اعتقال الأمن لعدد من الإخوة في سيناء وقتل 2 منهم، وقاموا بضرب زوجة أحد الإخوة من قبل الأمن"، وطالبه عمرو الدمياطي باستخدام الألغام والقذائف الصاروخية والرصاص، وحرق كل مدرعات وآليات وسيارات الأمن المصري، انتقامًا منهم على حسب ما جاء على لسانه فرد عليها "الإرهابي عادل حبارة" متباهيًا أنه قام بالرد على ذلك عبر تنفيذه عملية إرهابية كبيرة، سيطلعه على تفاصيلها عبر الإنترنت، وهي مذبحة رفح، وتفجيرات سيناء، وغيرها من الأعمال الإجرامية ضد الدولة المصرية، وقد سأله عمرو الدمياطي: هل تبايع زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي أميرًا وزعيمًا لكم؟ فرد عليه حبارة: "نعم أبايعه، وكل الإخوة الذين أتشرف بقيادتهم يبايعون زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، وأعلنها صريحة.. نعم.. نبايع دولة الإسلام على السمع والطاعة والجهاد"، وذكره حبارة بالدولة التي أسسها زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي. ورد عليه عمرو الدمياطي بأنه سيرسل له 10 آلاف دولار، وسيوصلها إلى مكان تواجد عادل حبارة السري في سيناء، وطالبه حبارة بعدم وجود وسيط بينهما، إلا أنه عارضه، وذكر له اسم أبو عبيدة المصري، من جيش محمد في سيناء وسكندريّ الإقامة. ولكن قاطعه حبارة قائلًا له: "اسمع مني، أنا شفت اللي عُمْر ما حد شافه في سيناء، يعني مش عايز وسطاء"، رد عليه الدمياطي: "سأرسل لك الأموال لحد عندك، عندي أخ أمين سيقوم بالمهمة، أو أبعتهم مع أبو صهيب"، فرفض حبارة تواجد أبو صهيب؛ نظرًا لأنه المنافس له على الزعامة في سيناء بين أبناء بلده، ولديه انحياز لأبناء قريته.